ماجدة زكي تدعم نجلها أحمد في عالم الإخراج
الفنانة الكبيرة ماجدة زكي أعربت عن سعادتها وفخرها بعرض “أسير” الذي أخرجه نجلها أحمد أبو رية، والذي قُدم في مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري. وأكدت ماجدة أن شهادتها في حقه مجروحة، لكنها لم تكن تتوقع المستوى الفني المتميز الذي أظهره في العمل.
ماجدة زكي تشيد بمواهب نجلها
تحدثت ماجدة زكي قائلةً: بعيدًا عن كونه ابني، هناك اتفاق غير معلن بيني وبين كمال أبو رية وخاله أشرف زكي بأن نبذل مجهوداتنا بشكل مستقل. حتى خلال فترة دراسته في المعهد، كان خاله الدكتور أشرف، رئيس الأكاديمية، يتعامل معه كالطلبة الآخرين، حيث كان يشاهد أحمد يمشي في الرصيف المقابل للأكاديمية حتى لا يُظنَّ أنه يحصل على تمييز بسبب عائلته. جميع أولادي يعرفون أن أعمالهم تعتمد على قدراتهم الشخصية ولا يستغلون أسماءنا.
كما أضافت ماجدة أنه خلال تجربة ابنتها التي عملت مع الفنانة ياسمين عبد العزيز كمساعد مخرج، لم تخبرها بهويتها الحقيقية، حتى اكتشفت ياسمين في النهاية من خلال شبهها لوالدتها، مما جعلها تسألها لماذا لم تخبرها، لتردّ ابنة ماجدة بأنها لم ترغب في استخدام اسم والدتها.
وعن عرض “أسير”، أشارت ماجدة إلى فرحتها بمواهب أحمد كمخرج، مؤكدةً أن كل من شاهد العرض أثنى على عمق قيمته الفنية. العمل من تأليف الراحل مصطفى سليم، الذي كان قد أهدى النص لأحمد أثناء دراسته في المعهد، لكن القدر لم يمهله لإظهاره. بعد الإعلان عن مهرجان النقابة، عبّر أحمد عن رغبته في تقديم العرض تكريمًا لوصية مصطفى سليم، فاقترح عليه خاله الدكتور أشرف أن يقوم هو بإخراجه.
وتذكر ماجدة زكي أن أحمد كان دائمًا ناقدًا لأعمالها وعمل والده، حيث كان يتسائل في الكواليس عما إذا كان يمثل، فتجيب عليهم بأنها تفضل أن تقول إنه ناقد. عرض “أسير” كان تحديًا كبيرًا له، خاصةً أنه مثل أيضًا في العمل، ولكن اختياره له لم يكن بسبب كونه نجل أبو رية، بل لأن النص كان يحمل قيمة كبيرة تُعزز فرصة تقديمه على مسرح النقابة.

تعليقات