عاجل: قبول استقالة ستويكوفيتش من تدريب منتخب صربيا رسميًا

استقالة ستويكوفيتش وتأثيرها على منتخب صربيا

أصبحت استقالة المدرب دراجان ستويكوفيتش من تدريب منتخب صربيا رسمية بعد أن وافق الاتحاد الصربي لكرة القدم على طلبه. جاء ذلك عقب الخسارة التي تعرض لها المنتخب أمام ألبانيا في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أعرب ستويكوفيتش عن عدم قدرته على تقديم ما هو مطلوب في هذه المرحلة الحساسة. في ضوء هذا التطور، تولى زوران ميركوفيتش، الذي يدرب منتخب تحت 21 عامًا، قيادة المنتخب الأول بشكل مؤقت استعدادًا للمواجهة المقبلة ضد أندورا. بدأ ميركوفيتش مهمته يوم الأحد، برفقة طاقم فني متمرس يتضمن ستراهينيا باندوروفيتش، ولازار توميتش، وألكسندر كيروفسكي، وديجان أودافيتش، وبوجدان ميليشيفيتش.

تأثير ترك ستويكوفيتش على الأداء الفني للفريق

أعلن الاتحاد الصربي لكرة القدم رسميًا قبول استقالة ستويكوفيتش، الذي قاد المنتخب لفترة تجاوزت الأربع سنوات، محققًا إنجازات ملحوظة رغم النتيجة المخيبة الأخيرة التي أثرت سلبًا على مسيرة التصفيات. قبول استقالة المدرب جاء في وقت حساس، مما يبرز أهمية إعادة تقييم الخطط الفنية والإدارية لإعادة قوة الفريق. كما ذكر الاتحاد أنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس التنفيذي بعد عودة بعثة المنتخب من أندورا في 17 أكتوبر، لاتخاذ القرارات النهائية بشأن الخطوات المستقبلية. ذلك يعكس حرص القائمين على كرة القدم في صربيا على إعادة ترتيب الأوراق بسرعة لضمان المنافسة الفعالة في المجموعة.

إدارة المنتخب وأهمية المرحلة المقبلة

مع استقالة ستويكوفيتش، قام الاتحاد بت任 زوران ميركوفيتش لتولي تدريب المنتخب الأول مؤقتًا قبل مواجهة أندورا، مستفيدًا من خلفيته كمدرب لمنتخب تحت 21 عامًا ليعيد ضبط أداء اللاعبين. يمتلك ميركوفيتش جهازًا فنيًا داعمًا، مما يساعد في توفير أفضل استعداد لمباريات التصفيات. هذه الصورة تبرز جهود الاتحاد في الحفاظ على استقرار المنتخب رغم التحديات التي واجهت الفريق.

موقف صربيا في تصفيات كأس العالم 2026 بعد رحيل ستويكوفيتش

تأتي استقالة ستويكوفيتش في وقت تحتل فيه صربيا المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، مما يعقد فرصتها في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026. ومع ذلك، تظل أمام المنتخب فرصة لبناء نفسه من جديد في المباريات القادمة، الأمر الذي يتطلب تحليلاً دقيقاً لنقاط الضعف وأولويات معالجة المشكلات سريعًا. إن هذه الاستقالة لم تكن مفاجئة، بل هي نتيجة للضغوط المتزايدة التي تعرض لها الفريق، مما دفع الاتحاد إلى اتخاذ قرار التغيير بهدف استعادة المسار الصحيح في التصفيات المتبقية.

المنتخب المركز النقاط
صربيا الثالث 7
ألبانيا الأول 13
أندورا الخامس 3