زادت حالات العثور على متوفين في منازلهم في الآونة الأخيرة، مما يبرز ضرورة الاهتمام بالمسنين الذين يعيشون بمفردهم. في مدينة الأقصر، عثر رجال المباحث على رجل في الخامسة والستين من عمره متوفًى داخل منزله بعد أن تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من الجيران حول اختفائه المفاجئ، حيث تعودوا على رؤيته يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي.
تحقيق في وفاة مسن بالأقصر
بعد يومين من غيابه، اقتحمت السلطات الأمنية منزله لتجد أنه توفي بشكل طبيعي. ولأن الرجل كان يعيش بمفرده، استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلاحظ الجيران غيابه. تم نقل الجثة إلى مشرحة المجمع الطبي الدولي لإجراء الفحوصات اللازمة، في حين بدأت النيابة العامة التحقيقات لمعرفة أسباب الوفاة وإكمال الإجراءات القانونية.
حادثة غرق أخرى في إسنا
مقال مقترح
بداية رسمية اليوم.. مايا أشرف زكي تخوض تجربة الإخراج في مسلسل والدتها روجينا لعائلة فنية مميزة
وفي حادثة مشابهة، توفي رجل آخر من جراء الغرق في مياه ترعة الرمادي قرب مدينة إسنا. ويدعى “حمدي رجب محمود”، البالغ من العمر 59 عامًا، حيث انزلقت قدماه أثناء محاولة عبور الترعة وهو ما أدى إلى سقوطه. نجح رجال الإنقاذ في استعادة جثته ونقلها إلى مشرحة مستشفى طيبة التخصصي، حيث اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل الملف إلى النيابة العامة.
أهمية المراقبة الاجتماعية للمسنين
تتوقع السلطات المحلية أن تكرار حوادث الوفاة المفاجئة يُبرز أهمية المراقبة الاجتماعية والصحية للمسنين الذين يعيشون بمفردهم. يتعين على المواطنين الإسراع بالإبلاغ عن أي اختفاء أو غياب طويل للأفراد، مما يسهل التدخلات الطبية والأمنية في الوقت المناسب. التحقيقات الأولية في وفاة المسن بمنازله لم تظهر دلائل تشير إلى وجود شبهة جنائية، بينما لا تزال التحقيقات جارية بخصوص حادث الغرق.

تعليقات