انسحاب بيركي أوزير وتأثيره على منتخب تركيا
غادر حارس منتخب تركيا، بيركي أوزير، معسكر الفريق بشكل مفاجئ ودون إذن رسمي، بعد استبعاده من خوض مباراة بلغاريا التي أقيمت ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذا التصرف أثار جدلًا واسعًا داخل صفوف الفريق والجهاز الفني، خاصة بعد أن حققت تركيا الفوز في المباراة المذكورة بنتيجة 6-1.
التداعيات الناتجة عن استبعاد الحارس
أكد الاتحاد التركي لكرة القدم أن بيركي أوزير ترك المعسكر بعد أن استبعده المدرب الذي فضل الاعتماد على الحارس الأساسي أغورتشان شاكير. لم يحصل أوزير على موافقة من الجهاز الفني أو الإداري لمغادرة المعسكر، مما أثر سلبًا على الأجواء المحيطة بالفريق في فترة حساسة تستعد فيها تركيا لتأمين مكانها في كأس العالم. تصرف أوزير قوبل بخيبة أمل واستياء من قبل الهيئات المعنية، وسط محاولات لتحقيق الاستقرار في الفريق.
الإجراءات التالية لمنتخب تركيا بعد مغادرة أوزير
في أعقاب انسحاب أوزير، قام الاتحاد التركي باستدعاء الحارس محمد شنجزر ليحل محل بيركي أوزير في قائمة المنتخب للمباراة المقبلة التي ستقام خلال فترة التوقف الدولي. يستعد المنتخب لمواجهة جورجيا في مباراة تعتبر حاسمة ضمن التصفيات، حيث يحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن المتصدر إسبانيا. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز استقرار حراسة المرمى وضمان عدم تأثر الفريق بمشاكل خارجية قد تعوق مسيرته نحو التأهل.
مركز تركيا في تصفيات كأس العالم والتحديات المستقبلية
يعيش منتخب تركيا مرحلة حاسمة في تصفيات كأس العالم 2026 بعد انتهاء مباراته ضد بلغاريا بفوز مدوي، مما أضاف النقطة السادسة لرصيده. رغم النجاح، فإن مغادرة أوزير تشير إلى الضغوط النفسية التي قد يواجهها اللاعبون، وهو ما يتطلب الحكمة من الجهاز الفني لضمان تركيز اللاعبين على تحقيق أهدافهم. مع اقتراب مواجهات مصيرية ضد فرق قوية مثل جورجيا وإسبانيا، يحتاج المنتخب إلى معالجة أي قضايا قد تعكر صفو الانسجام داخله، والعمل على رفع مستوى الأداء وزيادة النقاط.
| المباراة | النتيجة | الحارس الأساسي | موقف منتخب تركيا |
|---|---|---|---|
| تركيا ضد بلغاريا | 6-1 لصالح تركيا | أغورتشان شاكير | المركز الثاني برصيد 6 نقاط |
| مواجهة تركيا المقبلة ضد جورجيا | — | محمد شنجزر (بديل بيركي أوزير) | الاستعداد لتعزيز النقاط ضمن التصفيات |

تعليقات