وزارة التعليم تطلق النسخة الثانية من ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب

انطلاق ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب

بدأت اليوم أعمال ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب في نسخته الثانية، الذي تنظمه وزارة التعليم برعاية معالي وزير التعليم، ويستمر على مدار يومين في مقر الوزارة بالرياض. حضر الافتتاح مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي، ومساعد وزير التعليم المهندس محمد الغامدي، ومساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف المدني، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات والمسؤولين الحكوميين والجهات المعنية بمجال التعليم والتدريب والقطاع غير الربحي.

الاجتماع الثاني للقطاع غير الربحي في التعليم

تضمن الملتقى معرضاً مصاحباً يشمل أكثر من 50 جهة عارضة من مؤسسات التعليم والقطاع غير الربحي. استعرض الحضور ما تقدمه هذه الأجنحة من فرص للتعاون وبناء شراكات فعالة، بالإضافة إلى تبادل التجارب التعليمية الناجحة. بدأت الفعاليات العلمية للملتقى تحت شعار “شراكات نوعية وحلول مستدامة”، حيث كانت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “بناء القدرات البشرية في القطاع غير الربحي: برامج ومبادرات”، والتي عالجت موضوع ربط البرامج التدريبية بسوق العمل ودور الجهات المعنية في ذلك.

أيضاً، تناولت جلسة “التمكين عبر القطاعات: تعزيز فاعلية التدريب غير الربحي” استراتيجيات تحسين جودة التدريب غير الربحي، بينما تناولت جلسة “الطفولة المبكرة في القطاع غير الربحي: فرص التمكين ونماذج التأثير” واقع الطفولة المبكرة وتحدياتها في هذا القطاع.

في حين سلطت جلسة “القطاع غير الربحي وبرامج ذوي الإعاقة” الضوء على التحديات والفرص المتاحة لمنظمات القطاع غير الربحي في تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما شهد اليوم الأول من الملتقى تنظيم ثلاث ورش عمل متخصصة، منها ورشة تناولت خدمات المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية لتمكين الكيانات غير الربحية، وورشة أخرى حول “جيل ألفا: رؤى بحثية لفهم الجيل القادم وصياغة برامج تعليمية ملهمة” والتي نظمها مركز إثراء. وتناولت ورشة “تمكين الروضات غير الربحية: خطوات عملية” الأفكار العملية لتحسين الأداء في هذا المجال.

إضافة إلى ذلك، تم عرض ثلاث أوراق عمل تتعلق بمشاركة موهوبي جمعية مسار المستقبل في معرض إيتكس الدولي، وتوسيع نطاق المدارس غير الربحية لتلبية متطلبات التعليم، وأخيراً عرض لمبادرة الاتزان الرقمي كأحد النماذج التنموية المبتكرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).

تضمنت فعاليات الملتقى أيضاً مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل الجداريات التفاعلية واستطلاعات الرأي للزوار، بالإضافة إلى مجتمع الشراكات الذي يجمع الجهات المانحة مع المؤسسات التعليمية وغير الربحية. كما تم تجهيز مركز للدعم يتضمن ممثلين عن 18 جهة تقدم خدمات متنوعة.