وفاء حامد تُطلق رؤاها لمستقبل 2025 بثقة علمية في صالتي التحرير والقاهرة اليوم

توقعات وفاء حامد تتحقق.. ودعم مصر لفلسطين يعكس دورها الريادي

تصريحات وفاء حامد حول دعم مصر لفلسطين لم تكن مجرد توقعات، بل تحققت بدقة، حيث أكدت أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للدول الشقيقة في كل من العلن والسر.

الدعم المصري وقوة التأثير الإقليمي

في أعقاب سلسلة من التنبؤات التي أثبتت صحتها، عادت خبيرة الطاقة وفاء حامد لتستشرف مستقبل عام 2025، موضحة أن مصر ستجذب الأنظار بإنجازات غير مسبوقة وتعزز دورها القيادي في دعم ومساندة العديد من الدول، سواء في العلن أو تحت السطح، مما يعكس قوتها المتنامية وموضعها المتميز على الساحة الدولية. واختارت حامد شعار “البقاء للأقوياء والأذكياء” لعام 2025، مشيرة إلى أهمية الوعي والاستعداد لمواكبة التغيرات الكبيرة القادمة.

في ظهورها عبر برنامج “صالة التحرير” مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، أشارت حامد إلى أن مصر ستشهد طفرة ملحوظة في المشاريع والتنمية خلال عام 2025، حيث ستستمر في دعم الدول الشقيقة، مثلما حدث بالفعل مع فلسطين. وفي حلقتها خلال رأس السنة لعام 2024 في برنامج “القاهرة اليوم” مع الفنان إدوارد، توقعت أن يكون عام 2025 مليئًا بالأحداث الاستثنائية، مع إطلاق وتنفيذ أكثر من ستة مشاريع كبرى تحت ملابسات تجعل العالم يتوجه إليها.

أضافت أن ما بشرّت به بدأ يتحقق فعليًا، بعد أن أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر الثابت لتحقيق السلام في غزة، حيث كان أول من دعا المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار، ما يُظهر التزام مصر الإنساني والحازم في مواجهة الأزمات الإقليمية.

استطاعت مصر بقيادة السيسي أن تبقى عنصرًا فاعلًا في الوساطة الدبلوماسية، حيث تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الدعم لحل القضايا الإقليمية، خاصةً في ظل التوترات المرتبطة بقطاع غزة. ونجحت في تطوير بنية تحتية جديدة وتحسين المدن، بالإضافة إلى مشاريع النقل الحديث التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة.

كما استجابت الحكومة المصرية لتحديات الفيضانات الناتجة عن ارتفاع منسوب مياه النيل، وهو ما استدعى تدخلاً عاجلاً للتقليل من الأضرار. وقد سعت مصر جاهدة إلى تقديم حلول فعالة للأزمات المائية بما في ذلك التحديات المحيطة بسد النهضة الإثيوبي، حيث كانت الشرارة التي دفعت للمساعي المبذولة لوقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لاقى إشادة كبيرة دوليًا.

تاريخيًا، أثبتت مصر أنها كانت دائمًا صوت الحكمة في دعواتها لوقف القتال وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وكانت انطلاقتها نحو تعزيز الحوار لتحقيق السلام الدائم من خلال تبني مبدأ حل الدولتين. وقد تكللت جهودها بنجاح بعد تلقيها تقييمًا إيجابيًا من وكالات التصنيف الائتماني.

باختصار، تكون مصر قد أظهرت قوة ملحوظة في مواجهة التحديات الإقليمية، وحققت إنجازات ملموسة، مما يؤكد على أنها لا تزال في طليعة الدول القادرة على الدفاع عن حقوق الشعوب وتحقيق السلام.