كيف غيّر تطبيق «توكلنا» تجربة التعليم الجامعي في نجران بالكامل؟

تطورات جامعة نجران في تقديم الخدمات الأكاديمية

شهدت جامعة نجران تقدمًا ملحوظًا في مجال الخدمات الجامعية من خلال إطلاق مجموعة من الخدمات الأكاديمية الجديدة عبر تطبيق «توكلنا» الشامل. يأتي هذا التوجه استجابةً للمتطلبات المتزايدة للتحول الرقمي وتنفيذ سياسات الحكومة الذكية ضمن القطاعات التعليمية في المملكة، مما يسهم في تحديث بيئة التعليم الجامعي بما يتماشى مع التطورات التقنية العالمية ويعزز جهود رؤية المملكة 2030 في مجال التعليم الرقمي.

تحديثات في الخدمات الجامعية

توفر الخدمات الجديدة التي أطلقتها الجامعة العديد من الميزات المهمة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، حيث تمكّنهم من استعراض الجداول الأكاديمية، متابعة حالات الغياب، ومعرفة نتائج المقررات في أي وقت ومن مكان واحد. كما تسهل الخدمات الجديدة معرفة مواعيد الدراسة والاختبارات من خلال واجهة إلكترونية متكاملة، مما يساهم في تحسين تجربة الطلاب وتقليل الأعباء المرتبطة بالإجراءات الورقية المعقدة التي أثرت سلبًا سابقًا على تجربتهم الجامعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تعزز من الكفاءة التنظيمية للمؤسسة التعليمية.

أكدت الجامعة أن هذه المبادرة تأتي ضمن منظومة سعيها المتواصل لتطوير الخدمات المقدمة، وزيادة مستوى رضا المستفيدين من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. تركز الاستراتيجية الحالية على دمج التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية في إدارة العمليات الأكاديمية، مما يتوافق مع أعلى المعايير التقنية المعتمدة دوليًا، ويجعل جامعة نجران واحدة من المؤسسات الرائدة في هذا المجال بالمملكة.

من المتوقع أن تسهم الخدمات الجديدة في تعزيز التواصل بين الطلاب والهيئة الأكاديمية، مما يسهل وصول الجميع لمعلوماتهم اليومية بطريقة آمنة ومتطورة، الأمر الذي يساعد في تعزيز عملية اتخاذ القرار ورفع جودة الخدمات المقدمة. كما أن اتساع نطاق المنصات الرقمية في الجامعات السعودية يعكس روح الابتكار ويدعم التحول الاستراتيجي في القطاع الجامعي، بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في تحسين تجربة التعليم عن بُعد.

يتفق العديد من المختصين في مجال التعليم على أن اعتمادات جامعة نجران لتطبيق «توكلنا» تعكس الوعي المتزايد بأهمية التحول الرقمي، وتفتح المجال لتكامل أكبر في العمليات التقنية ضمن المؤسسات التعليمية. يتوقع أن تسهم هذه الخطوة في رفع جودة حلول التعليم والتواصل في السنوات القادمة، مع توفير ميزة تنافسية توجّه المزيد من الطلبة للإنضمام إلى الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.