تطوير سوق الأحد الشعبي في أحد رفيدة
يترقب سوق الأحد الشعبي في محافظة أحد رفيدة، الذي يُعتبر معلمًا تاريخيًا واقتصاديًا وسياحيًا بارزًا، خطة تطوير شاملة تتناسب مع مكانته العريقة. يعكس هذا السوق تاريخ المنطقة ويعبر عن روحها الشعبية، ويعد وجهة رئيسية لسكان المحافظة وزوارها من مناطق عسير المجاورة.
تحسين حال السوق الشعبي
على الرغم من أهمية السوق التاريخية والجغرافية، إلا أنه لا يزال يعاني من تحديات التطوير المطلوبة. يطالب سكان المنطقة والزوار بتشكيل لجنة مختصة لتقييم الوضع الراهن والعمل على تحسينه، من خلال إنشاء محلات تجارية منظمة تناسب طبيعة السوق وتراثه، بدلاً من الفوضى الناتجة عن البسطات العشوائية التي تؤثر سلبًا على تجربة الباعة والمشترين على حد سواء.
يتطلع مرتادو السوق إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لإعادة تنظيمه وإحياء نشاطه من جديد، عبر توفير مساحات واسعة للباعة، بالإضافة إلى أرصفة مضاءة وأماكن مخصصة لمركبات الزوار. كما يشدد البائعون والمشترون على ضرورة تطوير السوق النسائي المجاور، وتوفير لوحات تعريفية كافية وإضاءة مناسبة، بالإضافة إلى تحسين المرافق العامة ودورات المياه، مع تسهيل الوصول إلى السوق من جميع الاتجاهات.
تحمل هذه الجهود المطالب لتحسين السوق الأجواء المحيطة به، وتعزيز دور هذا المعلم التاريخي في حياة المجتمع المحلي، مما سيعود بالنفع على الجميع، سواء سكان المنطقة أو زوارها من القرى والمدن الأخرى. في حال تمت الاستجابة للاحتياجات المطروحة، سيساهم السوق في تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي في محافظة أحد رفيدة، مما يجعله مكانًا يفتخر به الجميع.
تعليقات