مي فاروق تستقيل من الأوبرا وتحقق شهرة جديدة
بنت النجمة مي فاروق مسيرتها الفنية على مدار سنوات طويلة في دار الأوبرا المصرية، ولكنها قررت مؤخرًا الاستقالة من هذا المنبر الفني. وقد تحدثت مي عن هذا القرار في حوارها مع «المصري اليوم»، مشيرة إلى أن الشهرة هي مسألة توقيت تعتمد على إرادة الله، وليست محصورة في استمرارها بالعمل في دار الأوبرا.
استمرارية النجاح والطموح
أعربت مي فاروق عن حبها وارتباطها الكبير بدار الأوبرا، حيث اعتبرتها بمثابة بيتها الذي تربت فيه، وذكرت أنها تجمعها علاقة قوية بجمهورها الذي يعتز بها كأحد أفراد عائلته. وأكدت أن النجاح والشهرة يتحققان بفضل المجهود المستمر والاجتهاد، وليس من قبيل الحظ، بل هما نتيجة للإرادة الصلبة والسعي لتحقيق الأهداف.
وفي ألبومها الجديد، تعاونت مي مع مجموعة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين في مصر والعالم العربي، بينهم نادر عبدالله وتامر حسين وعبدالرحمن محمد. ومن بين الملحنين الذين شاركوا في الألبوم مدين وعزيز الشافعي وتامر عاشور، بينما تولى التوزيع كل من هاني يعقوب ويحيى يوسف وأحمد عبدالسلام.
تعتبر أغنية «تاريخي» واحدة من أبرز الأغاني في الألبوم، حيث تحمل كلماتها توقيع نادر عبدالله، وألحان مدين، بالإضافة إلى توزيع موسيقي قام به يحيى يوسف، وهندسة صوتية على يد مصطفى رؤوف، والألبوم من إنتاج شركة ديجيتال ساوند. تتناول الأغنية قصة امرأة قوية ومصممة، استطاعت بناء ذاتها وتحقيق طموحاتها رغم التحديات التي واجهتها، لتبعث برسالة من الإصرار والتحدي لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها.
تعليقات