ملتقى التوعية بالأمن السيبراني
اختُتمت فعالية ملتقى التوعية بالأمن السيبراني بعنوان «لا تفتح لهم باب» والمعرض المرافق له في دورته الثامنة، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم في منطقة جازان بمركز الأمير سلطان الحضاري، تحت رعاية مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف بن محمد المدني، وبحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي.
حماية المعلومات في قطاع التعليم
وخلال الملتقى، أكد مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة ملحة لكافة المؤسسات الحكومية لحماية البنية الرقمية وضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن وفعال. وأشار إلى أن وزارة التعليم، بناءً على توجيهات وزير التعليم، تعطي هذا الجانب أهمية كبيرة لتعزيز الوعي وتطبيق أفضل الممارسات الآمنة في قطاع التعليم.
وأوضح أن الحملة هي جزء من جهود الوزارة لتحسين الحماية الرقمية، وتُقام بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن السيبراني بوزارة التعليم وإدارات التعليم في مختلف المناطق، بهدف نشر ثقافة الوعي ومواجهة التهديدات السيبرانية. وأكد المدير العام للتعليم بالمنطقة، ملهي عقدي، على أهمية حماية البيانات الحكومية باعتبارها ثروة وطنية، وهو ما تسعى القيادة الحكيمة لتحقيقه من خلال خطط إستراتيجية تضعها وزارة التعليم لتحصين البيئات التعليمية ووسائطها الرقمية.
على مدار يومين، شهد الملتقى والمعرض حضور أكثر من 2700 شخص من منسوبي التعليم وطلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور وأفراد المجتمع، بالإضافة إلى عدد من المختصين والمهتمين الذين تفاعلوا مع البرامج والأنشطة التفاعلية التي تحاكي الهجمات السيبرانية. شملت الفعاليات ورش عمل وجلسات إرشادية ومسابقات وألعاب تعليمية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الأمن السيبراني بين المشاركين، وتمكين الأفراد من التعرف على المخاطر السيبرانية وسبل التصدي لها بشكل فعال.
واختُتمت الفعالية بورشة توعوية للأمن السيبراني قدمها الدكتور عبدالله البليهي، تناول فيها أبرز الممارسات الخاطئة في الأمن السيبراني في قطاع التعليم، وطرق الوقاية منها.
تعليقات