في إنجاز مميز، عبر العالم السعودي عمر ياغي عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من القيادة السعودية، ما أسهم في فوزه بجائزة نوبل. ياغي، الذي يشغل منصب أستاذ في جامعة كاليفورنيا، قدّم إسهامات بارزة في مجال الكيمياء مما جعله محط أنظار العالم.
عمر ياغي والفوز بجائزة نوبل
وبعد الحصول على الجائزة، أكد ياغي أن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليحقق لولا الدعم المستمر من ولي العهد محمد بن سلمان، الذي كان له دور كبير في تعزيز العلوم والبحث العلمي في السعودية. وتزايدت الاحتفاءات بإنجازاته، لا سيما من قبل العلماء والباحثين في المملكة، حيث أشار البعض إلى ضرورة تخصيص يوم للاحتفاء بالإنجازات العلمية السعودية.
الإنجازات العلمية واحتفاء بها
كما أعرب بعض الباحثين، مثل الحمادي، عن أهمية الاحتفاء بإنجازات العلماء، موضحين أن نجاح ياغي يمثل دليلاً قاطعاً على عمق جذور العلوم في الحضارة العربية. وقد حظي ياغي بإعجاب كبير لكونه نموذجاً يحتذى به في مجال الأبحاث والتطوير. في سياق متصل، يعتبر ياغي شخصية متعددة الثقافات، حيث يأخذ جذوره من فلسطين والأردن والسعودية، وقد أثبت أن الباحثين من تلك المناطق قادرون على تحقيق إنجازات عالمية في المجالات العلمية.
تعليقات