الأمن الوطني يلاحق بقايا ‘البعث المحظور’ وي dismantle خلايا وهمية في ضربة قاسية

ضربة للأوهام البعثية

أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الأحد (12 تشرين الأول 2025)، عن قيامه بتوجيه ضربة قاصمة أسقطت أوهام حزب البعث المحظور. حيث قام الجهاز بتفكيك خلايا البعث الوهمية في 14 محافظة عراقية، مؤكدًا على استمرار جهوده في مواجهة المخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار في البلاد.

تفكيك القلعة البعثية

جاءت هذه العمليات في إطار جهود جهاز الأمن الوطني الحثيثة لمكافحة التهديدات الداخلية، والتي يسعى من خلالها لتأمين السلام الاجتماعي والحفاظ على وحدة الشعب العراقي. وقد أوضح الجهاز في بيان صادر عنه أنه يعمل بشكل يومي على رصد أي نشاطات معادية، مضيفًا أن العامين الماضيين شهدت زيادة ملحوظة في نشاطات الجهات المعادية المعروفة بمساعيها لإحياء ذكريات النظام السابق.

كما عبر جهاز الأمن الوطني عن دعمه للجهود الحكومية الرامية لتحقيق الاستقرار، مشددًا على أن هذه الضربات تأتي ضمن استراتيجية مدروسة تستهدف القضاء على جميع محاولات العودة إلى زمن الفوضى والاضطراب. ويعتبر جهاز الأمن الوطني أن حماية المواطنين وتأمين سلامتهم هي أولوية قصوى، مستندًا إلى معلومات دقيقة وشبكة من المصادر المحلية لمتابعة الوضع الأمني.

ومع استمرارهم في تنفيذ هذه الخطط، يقوم الجهاز بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، لضمان عدم تكرار أي من هذه المحاولات في المستقبل. ومن خلال هذه الإجراءات، يسعى جهاز الأمن الوطني إلى تأكيد قدرته على مواجهة التحديات وتعزيز الثقة بين المواطنين، مما يعكس إصراره على تحقيق السلام والأمان في كافة ربوع العراق.

يأمل الشعب العراقي بأن تساهم هذه العمليات في الحد من الأنشطة المخالفة التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وأن تعكس جدية الحكومة في ردع أي تحركات سلبية. إن الحفاظ على الأمن هو مسؤولية جماعية تتطلب تظافر الجهود بين جميع مكونات المجتمع، وهذا ما يركز عليه جهاز الأمن الوطني في جميع تحركاته.