القاهرة تحتضن قمة دولية تاريخية: قادة العالم يجتمعون لوقف الحرب في غزة وتعزيز السلام

القاهرة تصنع السلام.. قمم دولية بمشاركة قادة العالم لوقف الحرب في غزة

قمة السلام في القاهرة

انعقدت القمم العربية في القاهرة بمشاركة قادة العالم بهدف تحقيق السلام، خصوصًا بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023. تعكس هذه الرسالة التزام القاهرة التاريخي تجاه إحلال السلام، حيث تُعتبر هذه المبادرات خيارًا استراتيجيًا لحماية مصالح جميع الشعوب وتفادي ويلات الحروب. وقد دعا قادة القاهرة مرارًا إلى ضرورة استغلال هذه القمم لتغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد العسكري، مع الاستمرار في التواصل المكثف مع الزعماء الدوليين لوقف القتال وفتح قنوات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

عملية التسوية والسلام

شهدت نهاية أكتوبر 2023 تنظيم قمة القاهرة للسلام، حيث أعربت مصر خلالها عن رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مُشددًة على أن الحل العادل هو المفتاح للسلام. كما أكدت مصر على عدم قبولها أن تكون طرفًا في أي سيناريو يهدف إلى استهداف حقوق الفلسطينيين أو أمنها القومي. وفي إطار جهودها، عُقدت قمة عربية طارئة في مارس 2025، حيث تم تقديم خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أن هذا الحق ضروري لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم ودحض كل محاولات التهجير.

نُظمت أيضًا قمة شرم الشيخ للسلام والتي كان من المقرر أن تُعقد في العاشر من أكتوبر 2023، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة من أكثر من عشرين دولة، بهدف إنهاء الحرب في غزة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. في وقت لاحق، تواجد الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية “غير العادية” بالسعودية، حيث تناول في كلمته ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كشرط أساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

إضافةً إلى ذلك، شارك الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الدوحة في سبتمبر 2025، حيث أعلن أن أمن إسرائيل وسلامتها لن يتحققا من خلال القوة ولكن عبر الالتزام بالقانون الدولي واحترام الدول العربية والإسلامية. وفي رسالته لشعب إسرائيل، شدد على أن ما يحدث الآن يعوق السلام ويهدد الأمن الإقليمي ويتسبب في العودة إلى الصراعات، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على ما تم تحقيقه من جهود للسلام.