تكريم الطلبة المتفوقين من أبناء الشهداء
في احتفال مخصص لتكريم الطلبة المتفوقين من ذوي الشهداء، نظمت مؤسسة الشهداء/دائرة الشؤون الاجتماعية والصحية، برعاية رئيس المؤسسة عبد الإله النائلي. وقد حضر هذا الحدث عدد من المسؤولين والموظفين وعوائل الشهداء، مما يعكس اهتمام المجتمع بتقوية روابط التضامن والدعم لهذه الشريحة المهمة.
احتفال لتقدير التفوق العلمي
تم تنظيم الاحتفال بِهدف تشجيع الطلبة المتفوقين وتقدير جهودهم تحت شعار “أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا”. ويُعَد هذا البرنامج جزءًا من العناية المستمرة من المؤسسة لدعم احتياجات أبناء الشهداء، خاصة في المجال التعليمي وتوفير الأدوات التي تساهم في نجاحهم الدراسي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير عام الدائرة، مهند هادي الشحتور، على أهمية رعاية أبناء الشهداء وضرورة تلبية متطلباتهم. وأشار إلى أن الالتزام برعايتهم يُعد واجباً عظيماً، حيث تسعى المؤسسة وفريقها لضمان ذلك من خلال خطط مدروسة وبرامج متكاملة تُظهر الاحترام لتضحيات ذويهم، وتعزز من خلق بيئة تعليمية جيدة تساعدهم على بناء مستقبلهم ومساعدة الوطن.
كما سلّط الشحتور الضوء على ضرورة ضمان حقوق هذه الشريحة، التي تحملت الكثير من الآلام والتضحيات. وأشاد بالجهود المستمرة لرئيس المؤسسة، عبد الإله النائلي، والذي يبذل جهداً كبيراً في الدفاع عن حقوق عوائل الشهداء، مع متابعة حثيثة لإزالة العقبات التي تواجههم.
وشمل برنامج الاحتفال توزيع حقائب مدرسية على الطلبة المتفوقين من أبناء الشهداء، بالإضافة إلى تقديم منح مالية تشجيعية لتعزيز رغبتهم في العلم وتحفيزهم على تحقيق المزيد من التفوق. وقد أعربت عوائل الشهداء عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تُدخل السرور إلى قلوب الطلاب، مؤكدين أن الدعم المعنوي والمادي له تأثير عميق على رفع ثقتهم بأنفسهم ودفعهم للاستمرار في تحصيل العلم وتحقيق إنجازات كبيرة.
تعليقات