إطلاق النسخة الرابعة من معرض “بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر”
تستعد هيئة المتاحف لإقامة النسخة الرابعة من معرض “بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر – بينالسور” في المتحف السعودي للفن المعاصر، الواقع بحي جاكس في الدرعية، تحت شعار “لنلعب: متاهة من الخيارات”.
تجربة فنية تفاعلية واستكشاف خيارات جديدةيمنح المعرض الجمهور فرصة خوض تجربة فنية فريدة تتفاعل مع مفهوم اللعب، بناءً على رواية “الحجلة” للكاتب الأرجنتيني خوليو كورتاثار. حيث يتيح المعرض حواراً بصرياً يعمل على توسيع آفاق استكشاف الحياة والخيال والاحتمالات، وهو ما يتجلى في الأعمال المعاصرة المعروضة. ستقام الفعالية خلال الفترة من 15 أكتوبر الجاري وحتى 31 ديسمبر 2025م.
يشارك في هذا المعرض مجموعة من الفنانين السعوديين المميزين، منهم: رغد الأحمد وناصر التركي وأروى النعمي وريكس تشوك ودرّ قطان. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم عدد من الفنانين المعروفين عالميًا في إثراء المعرض، مثل كارلوس أموراليس من المكسيك وكريستيان بولتانسكي من فرنسا وروبي كوبر من بريطانيا، فضلاً عن الثنائي دياز وريدويغ من البرازيل وسويسرا وفليكس غونزاليس توريس من الولايات المتحدة وكوبا وغليندا ليون من كوبا ومارسيلينو ميلو من البرازيل ومarta Minujín من الأرجنتين وفيك مونيز من البرازيل وميكيلانجلو بيستوليتو من إيطاليا وليليانا بورتر من الأرجنتين وتانسي شياو من الصين وإرفين وورم من النمسا وإيمي زيتو ليما من هولندا.
يعمل المعرض على تسليط الضوء على الزخم الفني المحلي بجانب الأعمال الدولية المرموقة، مما يعكس الطبيعة العابرة للحدود لمشروع بينالسور، الذي يعد حدثًا دوليًا يحتفل بالفن الإبداعي ويعزز من مكانة الرياض في مشهد الفنون المعاصرة العالمية.
يمثل هذا المعرض محطة هامة في مسار بينالسور الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على انطلاقته من بوينس آيرس، حيث وصل إلى أكثر من 70 مدينة حول العالم، ويعتبر من بين أبرز بيناليات الفن المعاصر من حيث التنوع الثقافي والامتداد الجغرافي.
تأتي استضافة هذا المعرض ضمن جهود المتحف السعودي للفن المعاصر التي تسعى لتعزيز الحوار الثقافي وتمكين الفنانين وتوسيع نطاق التجربة الفنية للجمهور المحلي والدولي. وهذا يتماشى مع أهداف هيئة المتاحف في تعزيز الثقافة السعودية وجعل المملكة مركزًا حيويًا للابتكار الفني.
من الجدير بالذكر أن المتحف السعودي للفن المعاصر قد تم افتتاحه في حي جاكس عام 2023م، ويهدف ليكون منصة للفنون المعاصرة وفضاءً مفتوحًا للتجارب الجديدة من خلال المعارض المؤقتة والبرامج الثقافية والتعليمية، بما يعكس التزام الهيئة بدعم الفنانين المحليين وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية.
تعليقات