المطارات السعودية تطور تجربة السفر عبر إضافة بوابات إلكترونية ذاتية

التحول الرقمي في المطارات السعودية

تشهد المطارات السعودية تحولاً رقمياً ملحوظاً يتمثل في تطبيق نظام البوابات الإلكترونية الذاتية، الذي يمكّن المسافرين من إتمام إجراءات سفرهم بشكل مستقل دون الحاجة لأي تدخل بشري. تعتمد هذه التقنية الحديثة على التحقق من الهوية عبر السمات الحيوية، إضافة إلى المسح الإلكتروني لجوازات السفر، مما يُسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل تجربة السفر بشكل عام.

التطور التقني في المطارات

يُعتبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض من أوائل المطارات التي بدأت في تطبيق هذه الخدمة، وذلك ضمن خطط تطويرية بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات وهيئة الطيران المدني. وقد تم تفعيل هذه التقنية أيضاً في مطار خليج نيوم، الذي يُعد نموذجاً للمطارات الذكية ويواكب أحدث المعايير العالمية.

علاوة على ذلك، يتم حالياً العمل على تطبيق خدمة البوابات الذاتية في مطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية، جنباً إلى جنب مع أنظمة الخدمة الذاتية لإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة وشحن الأمتعة. يعكس هذا الجهد التوجه الواضح للمملكة نحو تحقيق أتمتة شاملة ومتطورة لتجربة السفر، مما يعزز من روح الابتكار والتطور في قطاع الطيران.

في إطار هذه الخطوات، تعكس جميع هذه التحسينات التزام المملكة بتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وتوفير بيئة أكثر سهولة وأماناً. ومن المؤكد أن هذه المبادرات ستؤدي إلى تحول جذري في طريقة تعامل المسافرين مع العمليات المتعلقة بسفرهم، مما يسهم في زيادة رضاهم وتحسين سمعة المطارات السعودية على المستوى العالمي.