تنظيم الإعلاميين في مصر
واصلت نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، العمل على اعتماد لجان القيد والتصاريح للإعلاميين الذين يعملون في كافة مجالات الإعلام. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لضبط وتنظيم المشهد الإعلامي في الوسائل الإعلامية المختلفة، سواء كانت رسمية أو خاصة، مرئية أو مسموعة، داخل جمهورية مصر العربية.
الرقابة على الإعلاميين الجدد
أكدت النقابة أن جميع الإعلاميين الجدد الذين تم اعتمادهم، سواء من خلال القيد أو التصاريح، مُلزمون بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، حيث يُعتبران الأساس الذي يستند إليه الإعلامي خلال أدائه لمهامه الصحفية. من هذا المنطلق، تسعى النقابة إلى ضمان الالتزام بأعلى معايير الممارسة المهنية.
كما أشارت النقابة إلى أنها الجهة الوحيدة المخول لها منح لقب “إعلامي” داخل جمهورية مصر العربية، محذّرة من استخدام هذا المسمى من قبل أي شخص أو جهة دون اعتماد رسمي منها. إن الحفاظ على سمعة المهنة يتطلب التأكيد على التزام جميع الأفراد والجهات بالإجراءات التنظيمية التي وضعتها النقابة.
في سياق متصل، أعربت النقابة عن استعدادها التام للتعاون مع المؤسسات الرسمية، لضمان التحقق من أي شخص يَدّعي الانتماء إلى الحقل الإعلامي. هذه الخطوة تهدف إلى حماية المهنة وضمان عدم وجود تجاوزات من قِبل الأفراد الذين لا يلتزمون بالقوانين واللوائح المعمول بها.
يتطلب الحفاظ على جودة الإعلام وتقويمه في مصر مشاركة فاعلة من جميع العاملين في هذا القطاع. وعليه، فإن النقابة تعتبر تحقيق هذه الأهداف جزءًا أساسيًا من رؤيتها المستقبلية، والتزامًا بالحفاظ على مهنة الإعلام ومراقبة أداء الإعلاميين. يُعد هذا الجهد ترجمة فعلية للسياسات القائمة على تنظيم المهنة وإضفاء صبغة احترافية عليها، بما يسهم في تعزيز دورهم في بناء المجتمع ونشر الوعي بين المواطنين.
تعليقات