وزارة التعليم تحتفي بالموهبة والإبداع في “اليوم الخليجي” وتدعوكم للمشاركة في رعاية الموهوبين
اليوم الخليجي للموهبة والإبداع
في إطار العناية الكبيرة التي توليها دول مجلس التعاون للموهوبين والمبدعين، وتزامناً مع جهود مكتب التربية العربي لدول الخليج، تم الاتفاق على اعتماد يوم خليجي للاحتفاء بالموهوبين، ليكون الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام هو يوم “اليوم الخليجي للموهبة والإبداع”. يحتفل هذا العام تحت شعار “شاركونا رعايتهم”، ويشتمل البرنامج على ورش تدريبية تهدف إلى تعزيز التنافسية في استقطاب الموهوبين والحفاظ على مواهبهم بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
احتفاء خاص بالموهوبين
ينظم هذا الاحتفال مجموعة من الفعاليات تشمل ورش عمل ومعرضاً يقدم إصدارات ومخرجات برامج اكتشاف ورعاية الموهوبين، كما يتضمن نماذج من المسابقات والجوائز التي تنظمها الدول الأعضاء. إن اهتمام مكتب التربية العربي منذ تأسيسه برعاية الموهوبين يميل إلى الاعتقاد الراسخ بأن المؤسسات التعليمية يجب أن تتخذ من رعاية الموهوبين أساساً لخلق جيل مبدع. اهتمام وزارة التعليم بهذا الحدث يعكس تركيزها على تعزيز قدرات هؤلاء الطلاب ومواهبهم، مما يسهم في تقدم الوطن وتطويره في مجالات مختلفة.
تحت رعاية سعادة الوكيل للتعليم الموازي الدكتورة هيا العواد، تقام احتفالات تتضمن محاضرات وورش عمل ومعرض مصاحب للفعالية. تعتبر الرعاية الكريمة للموهوبين ضمن استراتيجيات الدول المتقدمة، وتأتي المملكة في مقدمة الدول التي تهتم بتعزيز مواهب أبنائها. تسعى الوزارة من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز ثقافة الموهبة وفتح مجال الابتكار والإبداع للطلاب، وإيصال رسالة إلى المجتمع بضرورة دعم هؤلاء الطلبة المميزين.
تم إنشاء هاشتاق خاص (#اليوم_الخليجي_للموهبة_والإبداع) لتبادل التجارب والخبرات المتعلقة برعاية الموهوبين. وتدرك الدكتورة هيا العواد أهمية هذه الفعاليات ودورها في تعزيز النمو الاقتصادي عبر مفاهيم الاقتصاد المعرفي. تعتبر رعاية الموهوبين جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية التعليم التي تهدف إلى الاستفادة القصوى من قدرات هؤلاء الطلاب، وبالتالي تحسين جودة الحياة التعليمية والاقتصادية في المجتمع.
ستشهد الفعاليات العديد من الأنشطة التفاعلية التي تستهدف الطلاب وأولياء الأمور، حيث يشارك مكتب التعليم بتنفيذ البرنامج في مختلف المدارس ومراكز رعاية الموهوبين. ويتم تنظيم الإذاعة المدرسية كجزء من الفعاليات لتقديم معلومات وورش تدريبية تهم الطلبة الموهوبين، مما يعزز من مهاراتهم وقدراتهم.
إن اليوم الخليجي للموهبة والإبداع يمثل فرصة لتحقيق الهدف الاستراتيجي في تحسين البيئة التعليمية وتعزيز الابتكار والإبداع، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. يُتوقع أن يسفر هذا الاحتفال عن تشجيع المجتمع على تقدير جهود الموهوبين وتعزيز ثقافة الإبداع، في خطوة نحو بناء مجتمع أكثر احتواءً ودعماً لمواهب أبنائه.
تعليقات