اعتقال قائد محور كتاف رداد الهاشمي
أفادت تقارير إخبارية وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في 6 أكتوبر 2025، باعتقال اللواء رداد الهاشمي، قائد محور كتاف والبقع في محافظة صعدة. يشتهر الهاشمي بولائه لحكومة مجلس القيادة الرئاسي في عدن، وذكرت الأنباء أنه وُضع في السجن بتهمة “الخيانة والتعاون مع العدو”. ومع ذلك، أكدت التحليلات التي أجراها موقع «المشاهد» أن هذه الأخبار لم تستند إلى أي مصادر رسمية موثوقة.
بعد يوم من تداول هذا الخبر، ظهر قائد محور كتاف، رداد الهاشمي، في فيديو مصور نشرته الفرقة الرابعة، حيث تحدّث عن الذكرى التاسعة لمقتل الفريق عبد الرب الشدادي، وهو من أبرز القادة العسكريين في القوات الحكومية اليمنية. تم اغتيال الشدادي في 7 أكتوبر 2016 خلال قيادته لمواجهات عسكرية ضد جماعة الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.
التداعيات والجدل حول رداد الهاشمي
يعتبر رداد الهاشمي من الشخصيات البارزة في الصراع الدائر في اليمن، حيث ينتمي إلى التيار السلفي، ويعود أصله إلى محافظة صعدة، مركز جماعة الحوثي. يُعرف الهاشمي بمناهضته لأفكار الحوثيين، وقد شارك في مواجهات عسكرية ضدهم. وقد تم تكليفه سابقًا بقيادة لواء الفتح المدعوم من السعودية قبل أن يسند إليه قيادة محور كتاف ومنفذ البقع الحدودي.
في أغسطس الماضي، أثار ظهور الهاشمي بزي مدني بجوار وزير الدفاع اليمني محسن الداعري جدلاً واسعًا في المجتمع اليمني، خصوصًا حول عدم ارتدائه للزي العسكري، وهي مسألة تتعلق بالتقاليد العسكرية المعمول بها في جيوش العالم.
تستمر أحداث اليمن في خلق حالة من التوتر والقلق، خصوصًا في ظل عدم وضوح المعلومات حول القادة العسكريين ودورهم في الصراع. ما زالت التفاصيل حول اعتقال رداد الهاشمي محل جدل، وسط تساؤلات حول تأثير تلك الأحداث على الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
تعليقات