السفير آل جابر يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جريدة الرياض

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، في العاصمة الرياض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر. تم خلال الزيارة مناقشة التطورات الإنسانية والتقدم في جهود التنمية في اليمن.

التعاون الدولي في المجال الإنساني والتنموي

سلط اللقاء الضوء على دعم المملكة العربية السعودية المستمر للجهود الإنسانية والتنموية في اليمن، والتي كان أبرزها ما أعلن في سبتمبر 2025م بتقديم مبلغ قدره (1.3) مليار ريال سعودي. يهدف هذا الدعم إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في البلاد، ويشمل الأوجه المختلفة مثل دعم موازنة الحكومة والمشتقات النفطية والقطاع الصحي، بما يتماشى مع أهداف الحكومة اليمنية في تنفيذ إصلاحات اقتصادية فعّالة.

استعرض السفير آل جابر خلال اللقاء إنجازات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي نفذ أكثر من (265) مشروعًا ومبادرة تنموية في عدة قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية. هذه المشاريع تهدف إلى دعم الحكومة اليمنية في تعزيز قدراتها وتمكينها من تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المناطق اليمنية.

كما أكد السفير آل جابر أن الشراكة مع المنظمات الأممية والدولية تعد محورية في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتعزيز فرص التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

من جهته، عبّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن تقديره لجهود البرنامج السعودي وما يقدمه من خدمات ومبادرات في مجالات الصحة والتعليم، معتبرًا أن هذه المشاريع أساسية في بناء مستقبل أفضل لليمن. وقد أكد فليتشر أهمية الشراكة القائمة مع البرنامج السعودي في تحسين ظروف حياة المواطنين اليمنيين، والعمل نحو تحقيق الاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة في اليمن.