الملتقى السينمائي في القاهرة
أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن القائمة الرسمية للمشروعات السينمائية المختارة للمشاركة في دورته الحادية عشرة، والتي تُقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2025، في قلب العاصمة المصرية القاهرة. وتضم دورة هذا العام 15 مشروعًا سينمائيًا من عشر دول عربية وأوروبية، تغطي مختلف مراحل الصناعة السينمائية من التطوير وحتى ما بعد الإنتاج، مما يعكس تنوع المشهد السينمائي في المنطقة وثراء تجاربه. وتشارك مصر بأربعة مشاريع هذا العام، إلى جانب ثلاثة مشروعات من لبنان، ومشروعين من العراق، ومثلها من فلسطين، فضلًا عن مشروع واحد لكل من تونس، الأردن، السودان، الجزائر، واليمن.
الفعاليات السينمائية في الملتقى
كما تشهد الدورة مشاركة فيلم “أليكانتي” للمخرجة لينا سوالم، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، في إطار شراكة الملتقى مع أيام عمّان لصنّاع الأفلام، ما يؤكد على دور الملتقى في بناء جسور التعاون الإقليمي والدولي في صناعة السينما المستقلة. يشارك في مرحلة ما بعد الإنتاج مجموعة من الأفلام منها: “كل ما تستطيع الرياح أن تحمله” من إخراج ماجد نادر (مصر)، “أسفلت” من إخراج حمزة حامد (الأردن)، “ألوان حياتنا” من إخراج حيدر حلو (العراق – بلجيكا – مصر)، “يوم الغضب: حكايات من طرابلس” من إخراج رانية الرافعي (لبنان)، و”الثوريون لا يموتون أبداً” من إخراج مهند يعقوبي (فلسطين – بلجيكا).
وفيما يخص الأفلام غير الروائية قيد التطوير، تشمل المشاريع: “أمانة” من إخراج ميثم رضا (العراق – مصر – المملكة المتحدة – الأردن)، “رقّصني” من إخراج ليلى بسمة (لبنان – التشيك)، “حفلة وداع” من إخراج سارة العبيد (تونس – كندا)، “اكتب رسالة إلى صديقك الفرنسي” من إخراج يمنى خطاب (مصر)، و”إلى أين أنتمي” من إخراج إبراهيم محمد (السودان). بينما تشمل الأفلام الروائية قيد التطوير: “المدينة 2008” من إخراج يوسف الصباحي (اليمن)، “يا لها من حياة رائعة” من إخراج أحمد غصين (لبنان – ألمانيا – النرويج)، “آخر ألوان الطيف” من إخراج ميّ زيد (مصر)، “أبيض وأسود وألوان” من إخراج رندا علي (مصر)، و”بينج بونج” من إخراج صالح سعدي (فلسطين).
وقال رودريجو بروم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، معلقًا على المشاريع المختارة: “جاء اختيار هذه المشاريع نتيجة جهد جماعي متواصل امتد لأشهر، وتميز برؤية فنية دقيقة، حيث حرصنا على أن تعكس القائمة نبض المنطقة وتنوّعها الإبداعي. ما يميز هذه الأعمال أنها لا تكتفي بتجسيد رؤية المخرج الشخصية، بل تمتد لتتلامس مع تجارب مجتمعية أوسع وحكايات إنسانية عميقة. وأنا على ثقة بأن هذا الجيل من المبدعين سيمنح السينما العربية آفاقًا جديدة في القاهرة وخارجها.”
ويُعتبر ملتقى القاهرة السينمائي أحد أهم المنصات العربية التي تُعنى بدعم وتمكين صناع السينما في المنطقة، من خلال توفير فرص التمويل والإنتاج المشترك، وتسهيل اللقاءات بين المخرجين والمنتجين والموزعين المحليين والدوليين، مما يسهم في تعزيز حضور السينما العربية على الساحة العالمية.

تعليقات