الهيئة العامة للتعليم والتدريب تستعد لإطلاق النسخة الثانية من الملتقى الوطني للتميز المدرسي الاثنين المقبل

الملتقى الوطني للتميز المدرسي 2025

تنظم هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية النسخة الثانية من الملتقى الوطني للتميز المدرسي “تميز 2025م”، وذلك يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025م في مدينة الرياض. سيشهد الملتقى حضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الهامة والقيادات الوطنية وممثلي المدارس المتميزة من جميع مناطق المملكة.

الملتقى السعودي للتفوق في التعليم

يأتي هذا الملتقى كجزء من البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي الذي تنفذه الهيئة، والذي يضم مبادرة “نظام تصنيف المدارس”، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية. يمثل هذا البرنامج محطة مهمة في مسيرة التحول نحو نموذج سعودي مرموق للجودة في التعليم والتدريب. تمكنت الهيئة من تقويم أكثر من 800 مدرسة أسبوعيًا، بالإضافة إلى إجراء اختبارات سنوية لأداء أكثر من 1.5 مليون طالب في جميع المدارس، الحكومية والأهلية والعالمية. وقد شمل البرنامج مشاركة أكثر من سبعة ملايين طالب ومعلم وولي أمر من خلال استبانات تقويمية.

خلال الملتقى، سيتم تكريم المدارس التي حققت مستوى “التميز” وفقًا لنتائج التقويم والتصنيف، بهدف تعزيز جودة التعليم وتحسين مخرجاته، مما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية. وسيتم بث فعاليات الملتقى مباشرة على قناة الهيئة الرسمية عبر موقع يوتيوب.

تنظيم هذه النسخة الثانية يأتي كسياق للنجاح الذي تحقق في الملتقى الأول “تميز 2024” الذي أقيم في أكتوبر 2024 وكرم (292) مدرسة متميزة. كما ساهم في إبراز قصص نجاح المدارس وتجاربها الرائدة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات لتنفيذ عمليات الاعتماد المدرسي.

أصبح الملتقى مناسبة وطنية تعكس طموحات جميع المدارس، سواء كانت حكومية أو أهلية أو عالمية، والتي تسعى جاهدة إلى تحقيق التميز في مجالات التقويم المدرسي، بما في ذلك الإدارة المدرسية، والتعلم، ونواتج تعلم الطلبة، والبيئة المدرسية. تسعى هذه المدارس دائمًا لتعزيز تنافسيتها وتطوير مهارات طلابها، مما يجعل هذا الملتقى تتويجًا لجهود المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في خلق بيئات تعليمية مبدعة.

ترجو الهيئة أن يكون الملتقى دافعًا لتحقيق الريادة في التعليم العام بالمملكة، وأن يدعم جهود تحسين الجودة والتميز في مخرجات التعليم من خلال تعزيز الإدارة المدرسية، وبيئة التعليم، والتطوير المهني للمعلمين، وتطوير المناهج. تعتمد الهيئة على البيانات الدقيقة والتقارير المفصلة لنتائج التقويم المدرسي، وباستخدام أساليب تعلم وتقييم تُعزز القيم وتنمي المهارات لدى الطلبة لإعداد جيل قادر على المنافسة.global والإسهام في التنمية الوطنية.

كما يؤكد الملتقى على الدور الاستراتيجي لأعمال التقويم وقياس الأداء التي تنفذها الهيئة وتكامل جهودها مع وزارة التعليم والمساهمات الوطنية دعمًا لمشوار التطوير التعليمي وتحقيق الأهداف التنموية في تحسين جودة التعليم.