انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس (الجمعة) عيسى سعيد، الذي وافته المنية في جدة. وقد أُقيمت صلاة الجنازة عليه فجر اليوم (السبت) في جامع بن يماني الكائن بحي الورود، ودفن في مقبرة بني مالك. يُذكر أن الفقيد هو والد الإعلامي الرياضي علاء وعماد سعيد.
تستقبل الأسرة التعازي في منزلها الواقع بحي المروة، بجوار حديقة الهدى في جدة. إن الخبر الحزين أعطى أثرًا عميقًا في نفوسنا، ولذلك فإن أسرة “عكاظ” تتقدم بأحر التعازي والمواساة لذوي الفقيد، راجين من الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحيل عيسى سعيد إلى الرفيق الأعلى
لقد كان الفقيد عيسى سعيد شخصية محبوبة ومعروفة في مجتمع جدة، حيث ترك أثرًا طيبًا في الأذهان. تميز بأسلوبه الطيب وعلاقاته الطيبة مع المحيطين به، وقلوب الكثيرين ستفتقده. عُرف بحرصه على دعم أبنائه في مجال الإعلام الرياضي، وكان دائمًا يشجعهم على السعي نحو تحقيق أحلامهم.
خسارة إنسانية كبيرة
خلال مسيرته، ساهم عيسى سعيد في نشر المحبة والتماسك بين الأفراد في مجتمعه. فقد كان مثالًا للأب الحنون والصديق الوفي. إن وفاته تشكل خسارة ليست فقط لعائلته، بل لمجتمع جدة بأسره، الذي اعتاد على حضوره وطاقته الإيجابية. من المؤكد أن الكثيرين سيتذكرون مواقفه النبيلة وكلماته الطيبة، التي كانت دوافع للكثيرين لمواجهة تحديات الحياة.
يتقبل أفراد العائلة التعازي من الأهل والأصدقاء، وكل من أنعم الله عليه بمعرفة الفقيد، وفي هذه اللحظات الصعبة يجب أن نتذكر أن الوحدة والدعم المتبادل هما السبيل لتجاوز هذه الفاجعة. ندعو مرة أخرى بأن يتغمد الله الفقيد عيسى سعيد بواسع رحمته، وينعم عليه بالسلام الأبدي.

تعليقات