مشروعات تطوير البنية التحتية في دبي
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن إطلاق مجموعة من المشروعات التطويرية الهامة خلال شهر أكتوبر، والتي تضم ستة مشروعات مصممة لتعزيز انسيابية الحركة المرورية ورفع كفاءة البنية التحتية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين شبكة الطرق في الإمارة.
تحديثات المرونة المرورية
بدأت الهيئة أعمالها خلال هذا الشهر بافتتاح وصلة جديدة تربط مشروع الكفاف بنفق زعبيل، لتحسين الحركة المرورية القادم من منطقة الكفاف إلى زعبيل. وقد شملت التوسعة تحويل المسار داخل النفق من مسار واحد إلى مسارين، مما أدى إلى زيادة سعته الاستيعابية بنسبة 100%.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز انسيابية حركة المركبات وتقليل الازدحام في شارع الشيخ زايد وتقاطع الثاني من ديسمبر، بالإضافة إلى تحسين الحركة في المناطق النشطة. ويعتبر جزءاً من خطة دبي الحضرية 2040 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتسهيل التنقل في الإمارة.
كما أكدت الهيئة أنه في الرابع من أكتوبر، تم الانتهاء من تحسينات مرورية على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان باتجاه الخوانيج من خلال إضافة مسار جديد، مما عزز انسيابية الحركة وسهل الدخول والخروج لسكان وزوار الخوانيج.
تضمنت القائمة أيضاً افتتاح جسر جديد يربط شارع الشيخ زايد بمول الإمارات بطول 300 متر وبسعة مسار واحد، قادراً على استيعاب 900 مركبة في الساعة. وذلك لتوفير حركة مرورية مباشرة للقادمين من أبوظبي وجبل علي إلى مواقف السيارات في المول، ضمن مشروع شامل شمل أيضاً توسيع وتطوير المداخل والطرق والتقاطعات المحيطة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك ثلاثة مشروعات قيد التنفيذ من المتوقع الانتهاء منها هذا الشهر، تشمل إنشاء استراحات جديدة للشاحنات على شارع الإمارات، ومسار جديد للدراجات الهوائية في منطقة الجداف، ومسار إضافي على شارع الخدمات في شارع الشيخ زايد باتجاه شارع البدع، والذي سيتم إنجازه في 31 أكتوبر.
تواصل هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، تنفيذ مشاريع تطوير شاملة للنهوض بالبنية التحتية للطرق، مما يعكس التزامها بتحقيق رؤية دبي الحضرية 2040. كما أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين جودة الحياة وسهولة التنقل لدعم النمو المستدام في الإمارة.
تؤكد الهيئة على أن تطوير البنية التحتية لا يهدف فقط إلى تقليل الازدحام المروري، بل يسعى لتوفير الوقت والجهد على مستخدمي الطرق، من خلال تحسين انسيابية الحركة ورفع كفاءتها من خلال الهندسة المعمارية الحديثة وتوسيع الشوارع وبناء الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى تحديث أنظمة التحكم المروري والإشارات الذكية.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة لتحسين التنقل وتعزيز الربط بين المناطق الحيوية في دبي، مما يسهل الحركة ويقلل من الازدحام، ويساعد الإمارة في التقدم نحو المزيد من الريادة في مجالات البنية التحتية والاستدامة.

تعليقات