تفاصيل اختطاف الطيار السعودي طارق الطيب
كشف الطيار السعودي المتقاعد طارق الطيب عن تجربتي اختطاف تعرض لهما خلال مسيرته. في أحد المقاطع المسجلة، روى الطيب تفاصيل اختطافه الأول الذي وقع عام 1984 أثناء رحلة من جدة إلى الرياض، حيث أقدم أحد الركاب على اختطاف الطائرة وإجبارها على التوجه إلى طهران. في تلك الرحلة التي كانت تستغرق عادة ساعة ونصف، استغرقت الرحلة ثلاث ساعات ونصف، مما تسبب في نقص الوقود. وعند هبوطهم في طهران، انطفأت المحركات، ونجوا جميعاً بقدرة الله.
حكاية الخطف وإنهائها
أوضح الطيب أنه خلال وجودهم في مطار طهران لمدة ثماني ساعات، تفاوض المختطف مع السلطات الإيرانية، ولكن الطيب استغل الفرصة وتمكن من السيطرة على الخاطف وإنهاء عملية الاختطاف. تقديراً لشجاعته في هذا الموقف، حصل على وسام الملك فهد وسيارة فاخرة من الأمير سلطان عندما كان عمره 21 عاماً. كما تحدث عن حادثة اختطاف ثانية وقعت عام 2000 خلال رحلة إلى لندن، حيث تم توجيه الطائرة إلى العراق، ونال تكريماً مماثلاً تقديراً لتصرفه السليم في تلك الحالة.
بعد تقاعده، قام الطيب بتأليف كتاب بعنوان “اختُطِفت مرتين” والذي حقق شهرة واسعة، كما عمل على إنتاج فيلم وثائقي مشترك بين السعودية ومصر والولايات المتحدة يوثق مواجهتي الاختطاف اللتين عاشهما.
تعليقات