احتفالية دار الأوبرا المصرية بمناسبة 37 عاماً من الإبداع
بدأت قبل قليل احتفالية دار الأوبرا المصرية، احتفالًا بمرور 37 عاماً على افتتاحها، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذلك على المسرح الكبير.
ذكرى تدشين صرح ثقافي
افتتحت الاحتفالية بكلمة للدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا، تلتها كلمة وزير الثقافة الذي عبّر عن سعادته بما تقدمه الدار، معتبرًا إياها مثالاً ناصعًا للإبداع والتميز الفني. وأعلن وزير الثقافة عن عزم الاحتفالية المقبلة أن تُقام في واحة الثقافة بمدينة السادس من أكتوبر، مما يعكس التوسع الفني والثقافي الذي تسعى الدار لتحقيقه. كما تميزت الفقرة الفنية الأولى بعزف مقطوعة “نبتدي منين الحكاية” بقيادة المايسترو د. مصطفى حلمى، مما أضفى طابعًا احتفاليًا متميزًا على الأجواء.
يُذكر أن دار الأوبرا المصرية قد تم افتتاحها في 10 أكتوبر عام 1988، وتضم في جنباتها سبعة مسارح تشمل المسرح الكبير، المسرح الصغير، المسرح المكشوف، مسرح الجمهورية، ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة، بالإضافة إلى مسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور في البحيرة.
منذ تأسيسها، قامت دار الأوبرا بدور محوري في إثراء المشهد الفني في مصر، لتصبح نقطة جذب لمختلف فئات الجمهور المصري والجاليات العربية والأجنبية. إذ وفرت الفرصة للفرق والفنانين الناشئين لتقديم تجاربهم الفنية المبتكرة، بجانب العروض الراقية التي تشمل باليه، أوبرا، موسيقى كلاسيكية، وأيضًا الفنون العربية.
تُعد دار الأوبرا المصرية منارة للفنون الجادة في مصر والوطن العربي، وتساهم في تشكيل التاريخ الثقافي والفني للبلاد، مسلطة الضوء على الإمكانات الفنية والبشرية التي تمتلكها، مما يجعلها واحدة من أبرز معالم الفنون في القارة الأفريقية.
تعليقات