رحيل العلامة الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، ببالغ الحزن والأسى وفاة العلامة الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية اليوم بعد مسيرة حافلة بالعلم والعمل في خدمة الإسلام. كان الفقيد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وشخصية بارزة في مجالات الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث.
ذكرى الفقيد الراحل
أشار نقيب الإعلاميين إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم قد حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، حيث بدأ في تجويده وهو في العاشرة من عمره. درس في الأزهر الشريف وواصل تعليمه حتى تخرج من كلية أصول الدين في عام 1961. ومنذ ذلك الحين، تدرّج في المناصب الأكاديمية والإدارية حتى أصبح رئيسًا لجامعة الأزهر عام 1995، لاحقًا تمتع بعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وصف طارق سعده الفقيد بأنه كان علمًا من أعلام الأزهر، حيث اجتمع فيه العلم النافع والعمل الصالح، وأفنى حياته في خدمة السنة النبوية ونشر تعاليم الدين الإسلامي. وكان له دور بارز في بناء أجيال من العلماء والدعاة الذين ساروا على نهجه.
إسهاماته الفكرية
أوضح نقيب الإعلاميين أن الفقيد الراحل قد أسهم بعدد كبير من المؤلفات التي أثرت المكتبة الإسلامية، حيث ألّف أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته العلمية، وكان آخر أعماله كتاب «فيض الباري في شرح البخاري»، الذي يتكون من 16 مجلدًا، كل مجلد يحتوي على 600 صفحة، واستغرق في إنجازه 17 عامًا من البحث والدراسة.
بدعوة من نقيب الإعلاميين، نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

تعليقات