مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تكشف عن أحدث إصداراتها في معرض الرياض 2025 للكتاب

مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في معرض الرياض للكتاب 2025

تشارك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في فعاليات معرض الرياض للكتاب 2025، الذي يُقام حالياً بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت شعار “الرياض تقرأ”، حيث تقدم مجموعة من أحدث إصداراتها الأدبية والعلمية والثقافية. كما تعرض المكتبة أيضاً مجموعة من قصص الأطفال العربية والمترجمة، التي تهدف إلى إغناء المكتبة الثقافية وتعزيز القراءة بين مختلف الفئات العمرية.

مبادرات ثقافية في المعرض

يتم تفعيل عدة مبادرات في جناح المكتبة خلال المعرض، ومن أبرزها مبادرة العام الثقافي السعودي الصيني 2025، التي تستعرض مجموعة من الإصدارات المترجمة من وإلى اللغة الصينية، لجذب الزوار من جمهورية الصين الشعبية المهتمين بعلوم اللغة الصينية. كما تقدم المكتبة معلومات عن فرعها في جامعة بكين، مما يعزز أواصر التعاون الثقافي بين البلدين.

تشمل الكتب المعروضة في هذا السياق: “على خطى المتنبي” للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، و”قانون الأعمال السعودي: القوانين والأنظمة في التطبيق العملي” من تأليف فرانك فوجل. بالإضافة إلى ترجمة أكثر من سبعة عشر إصدارًا للأطفال إلى اللغة الصينية. من الصينية إلى العربية، يُعرض كتاب “الصين الجديدة في القرن الجديد” من تأليف تشانغ وي، وترجمة الدكتورة فايزة سعيد كاب.

كما يحتوى جناح المكتبة على زاوية تاريخية بصرية، توفر صوراً نادرة توثق الحرف اليدوية في مناطق المملكة، تماشياً مع “عام الحرف اليدوية 2025” الذي أطلقته وزارة الثقافة، ويهدف إلى تعزيز القيمة الفنية والثقافية للحرف اليدوية كمكون رئيسي من الهوية الوطنية.

علاوة على ذلك، يشتمل جناح المكتبة على معلومات عن مشاريعها وفروعها، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية لعرض خدمات المكتبة الإلكترونية والرقمية، ويستقبل الجناح زواره طيلة أيام المعرض من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً.

من أبرز الكتب التي تعرضها المكتبة باللغة العربية وعبر اللغات العالمية: “تجاربهم في القراءة – الإصدار الثاني”، و”الكمأة في التاريخ والطب والأدب”، و”القهوة السعودية”، بالإضافة إلى كتب حول تاريخ المملكة وفروسيتها ونخيلها والمذكرات الخاصة بالأميرة أليس.

كما تظهر المكتبة كتبًا مثل “التمثيل الضوئي والتنفس وتغير المناخ”، و”ثقافة القهوة: التجارب المحلية، الروابط العالمية”، و”سعادة الإنسان مع الخيل”، بالإضافة إلى “شمال نجد: يوميات رحلة استكشافية على ظهور الإبل”، مما يعكس تنوع اهتمامات المكتبة في تقديم محتوى غني ومتنوع للزوار.

منذ تأسيسها قبل 40 عاماً، تواصل المكتبة جهودها في تعزيز وتطوير خدماتها القرائية والبحثية، كما تقيم المعارض الثقافية بشكل دائم وتشارك بصورة فعالة في معارض الكتاب المحلية والدولية، مُسجلة بذلك انفتاحها على الثقافات والحضارات المختلفة.