تداعيات الإغلاق الحكومي
ترافقت هذه الفوضى مع تحذير وزير النقل شون دافي من أن إغلاق الحكومة يمكن أن يؤدي إلى اضطراب كامل في حركة الطيران، مشيرًا إلى أن إغلاق المجال الجوي قد يصبح خيارًا إذا استمرت الأوضاع في التدهور.
مراقبون في مواجهة الصعوبات المالية
يُطلب من مراقبي الحركة الجوية العمل دون رواتب خلال فترات الإغلاق، مما دفع بعضهم إلى اتخاذ قرار بالغياب المرضي، كما كان الحال خلال إغلاق عام 2019. هذا الوضع يُفاقم التأخيرات ويزيد من مخاطر السلامة في خدمات النقل الجوي.
تسعى إدارة الطيران الفيدرالية إلى التحكم في هذا الوضع من خلال تطبيق “برنامج تأخير الأرض” لإدارة حركة الرحلات الجوية والحد من الازدحام في المطارات المتأثرة، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط. ومع ذلك، تستمر أعمال بناء المدرجات في بعض المطارات، مما يضيف تعقيدًا إلى الوضع.
تشير التحديات أيضًا إلى خطر يهدد الرحلات الجوية إلى المدن الريفية، حيث حذر وزير النقل من احتمال نفاد تمويل برنامج هذه الرحلات بحلول يوم الأحد المقبل في حال استمر الإغلاق، وهو ما يهدد خدمة النقل في المناطق النائية ويزيد من صعوبة الوصول إليها.

تعليقات