تحول جيوسياسي كبير يهدد النظام العالمي
تنبأ خبير دولي برازيلي، يُعرف بلقب “نوستراداموس الحي”، يوم الإثنين (6 تشرين الأول 2025) بحدوث تغييرات جذرية في موازين القوى العالمية، معتبراً أن هذه التغيرات قد تكون دليلاً على اقتراب يوم القيامة. وقد صرح أثوس سالومي، في حديث صحفي، أن الاجتماع العسكري الأمريكي الأخير الذي جمع أبرز القيادات العسكرية قد كشف عن أزمة وشيكة واستعجال استراتيجي، مما يشير إلى بداية نهاية النظام العالمي القائم.
أبعاد الأزمة العسكرية الأمريكية
وفقا لسالومي، يُعد هذا الاجتماع بمثابة تمهيد لتحول جيوسياسي كبير، قد يقود العالم إلى نوع من الفوضى يشبه “يوم القيامة”. والجدير بالذكر أن “نوستراداموس الحي” قد نجح في التنبؤ بدقة بالعشرات من الأحداث العالمية الهامة، بما في ذلك انقطاع الخدمات العالمية لمايكروسوفت، وجائحة فيروس كورونا، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية.
جاء تحذير سالومي بعد اجتماع طارئ عُقد في قاعدة كوانتيكو بفرجينيا برئاسة وزير الحرب الأمريكي، بيت هيغسيث، حيث حضر نحو 800 من القادة العسكريين. وأشار سالومي إلى أن هذا الاجتماع سيكون له آثار عميقة على العلاقة بين القيادات السياسية والعسكرية، مُعربًا عن قلقه من حدوث عمليات “تطهير” واسعة النطاق في البنتاغون تتضمن تقاعدات قسرية وطرد ضباط بشكل غير معلن.
وتوقع سالومي أن تشهد الولايات المتحدة تحولات جيوسياسية تمثل انسحابًا من عدة مناطق عالمية مع التركيز على تعزيز الدفاع المحلي وحماية الحدود. هذه الخطوة ستؤدي إلى تحول الولايات المتحدة إلى “قلعة قارية”، مما سيغير بشكل كبير من استراتيجياتها العسكرية والتدخلات الخارجية.

تعليقات