تأخر إنشاء مستشفى جامعة طيبة وتأثيره على المجتمع
ما زال مشروع مستشفى جامعة طيبة في المدينة المنورة الذي تم توقيع عقد إنشائه في عام 2012، يعاني من التأخيرات والتعثر، إذ يُفترض أن يشتمل في مرحلته الأولى على 400 سرير، ويقع في موقع استراتيجي على طريق الملك عبدالعزيز. هذا المشروع الحيوي الذي يُعد أحد أهم المشاريع الصحية للأهالي، يثير العديد من التساؤلات حول أسباب عدم تقدمه على الرغم من حاجة المجتمع إليه.
تعثر مشروع المستشفى الجامعي
يؤكد الكاتب عبدالغني القش أن المستشفيات تلعب دوراً أساسياً في تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، فهي مراكز طبية تتضمن تخصصات مثل الطوارئ والعناية المركزة والعمليات الجراحية. وعندما نتحدث عن المستشفى الجامعي المزمع إنشاؤه في جامعة طيبة، والذي تأخر لأكثر من 20 عاماً، ندرك أن هذا المشروع سيكون له تأثيراً إيجابياً في تعزيز الخدمات الطبية، وزيادة قدرات البحث العلمي، وتحسين مستوى الرعاية الصحية المتاحة. يشعر العديد من المواطنين والمقيمين في المدينة المنورة بالخشية من أن تسهم التأخيرات المستمرة في حرمانهم من خدمات طبية متقدمة، خاصة في زمن تتزايد فيه متطلبات الرعاية الصحية مع التغيرات السكانية السريعة التي تشهدها المنطقة.
يتطلع الأهالي إلى وجود مستشفى جامعي يستطيع تلبية احتياجاتهم الصحية، ويساعد طلاب كلية الطب في تطبيق معارفهم في بيئة عملية، تحت إشراف أساتذتهم. ويشير القش إلى أن توفر هذا المستشفى أصبح ضرورة ملحة، خاصةً مع التوسع العمراني والنمو السكاني الملحوظ في المدينة. لذلك، تُعد عملية إنشائه أحد التحديات التي يجب على إدارة الجامعة أن تعطيها أولوية قصوى.
المستشار التعليمي والتربوي الدكتور فهد العمري، يعبر عن أمله في أن يتم افتتاح المستشفى قريباً، موضحاً أن له دوراً هاماً في خدمة منسوبي الجامعة والمجتمع المحيط، فهو سيكون داعماً رئيسياً في تأهيل وتطوير الكليات الصحية. يُشدد العمري على أهمية الشفافية من إدارة الجامعة بشأن أسباب التأخير، والبحث عن حلول عاجلة لضمان بدء تشغيل هذا المشروع الذي يُعتبر ضرورة ملحة لأهالي المدينة المنورة.
تواصلت “عكاظ” مع المتحدث الرسمي باسم جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز المرواني عبر البريد الإلكتروني، وقد تم تقديم عدة استفسارات بدون تلقي أي رد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
أخبار ذات صلة

تعليقات