التحول الإلكتروني في إدارة المرور يسهل المعاملات
أعلنت مديرية المرور العامة أن التحول الإلكتروني كان له تأثير كبير في تسريع إنجاز المعاملات، حيث يمكن للمواطنين إنجاز معاملاتهم في غضون ساعة أو أقل في الكثير من الحالات. كما أشارت المديرية إلى وجود مشروع جديد يُطلق قريباً يتيح إصدار إجازات السوق وتسجيل المركبات عبر الهواتف الذكية.
الأنظمة الرقمية تسهم في تحسين جودة الخدمات المرورية
أكد العميد نصير عبد الستار، مدير إعلام وعلاقات المرور، أن التحول الإلكتروني والإعتماد على نظام النافذة الواحدة والدفع الإلكتروني ساهم بشكل كبير في الحد من الروتين وزيادة كفاءة العمل في مواقع تسجيل المركبات. وأوضح أن المواطن يمكنه إنجاز معاملته في فترة زمنية لا تتجاوز الساعة في أغلب الأحيان.
وأشار العميد إلى أن الإجراءات المتبعة قد اختزلت مراحل تسجيل المركبات من 13 خطوة إلى خمس خطوات فقط، مع وجود نية مستقبلية لتقليلها أكثر بحيث تتماشى مع خطط الأتمتة والتبسيط الإداري. وتعمل المديرية حالياً على تنفيذ مشروع مستقبلي يعتمد التحول الرقمي الكامل للتسجيل، مما يسهل الإجراءات على المواطنين ويقلل من الحاجة لزياراتهم إلى المراكز.
كما لفت إلى أن هذا المشروع من المتوقع إطلاقه في وقت قريب، حيث سيتمكن المواطنون من إتمام معاملات تسجيل المركبات وإصدار إجازات السوق عبر الهواتف الذكية، مما يسهم في تقليل الازدحام وتسهيل الإجراءات بشكل عام. وأكد عبد الستار أن المديرية بدأت بالفعل بتطبيق أنظمة ذكية معتمدة عالمياً، كالكاميرات الذكية والإشارات المرورية الحديثة، التي أدت إلى تحسين العلاقات بين المواطنين ورجال المرور، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد للطرفين.
اختتم عبد الستار بالتأكيد على أن هذه التحسينات قد أسهمت أيضاً في تعزيز الشفافية وتقليل المحسوبية، من خلال تقليل الاحتكاك المباشر بين المواطنين والموظفين، مما كان له تأثير إيجابي ملحوظ على تنظيم حركة السير وتحسين جودة الخدمات المرورية في جميع أنحاء البلاد.
تعليقات