الخطوط السعودية أصبحت رائدة هذا العام من خلال شراكتها الرسمية مع موسم الرياض 2025، حيث باتت جزءًا من إحدى أبرز الفعاليات الترفيهية في المملكة. يعكس هذا التعاون التزام الناقل الوطني بربط العالم بالمملكة عبر أكبر موسم ترفيهي يستقطب ملايين الزوار. كما يُبرز دورها الحيوي في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
الخطوط السعودية ودعمها لموسم الرياض
منذ بداية موسم الرياض قبل خمس سنوات، أولت الخطوط السعودية أهمية خاصة لتكون شريكًا رئيسيًا في كل نسخة، مما جعلها تحظى بتقدير من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ. إن الوجود المستمر للشركة يعكس رغبتها القوية في المساهمة في تشكيل حدث عالمي يتماشى مع التطلعات ويعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية وثقافية بارزة.
شراكات طويلة الأمد للخطوط السعودية
حققت الخطوط السعودية إنجازًا جديدًا من خلال توقيع اتفاقية تمتد لثلاثة أعوام على التوالي، مما يجعلها أول شراكة من نوعها. وتم توقيع الاتفاقية من قبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه فيصل بافرط ورئيس التسويق في مجموعة السعودية خالد طاش. تعتبر هذه الخطوة تجسيدًا لمفهوم التعاون المستدام الذي يضمن استمرارية الحضور الفعال للشركة في النسخ القادمة من الموسم.
دعم الخطوط السعودية لقطاع الترفيه
تساهم الخطوط السعودية في تسهيل وصول الزوار إلى الرياض عبر شبكة عالمية تضم أكثر من 100 وجهة. كما تقدم حلولًا مبتكرة في مجال النقل لدعم نجاح الفعاليات. وتركز على عدد من الأهداف المهمة، منها:
- تعزيز مكانة الرياض كعاصمة ترفيهية عالمية.
- توفير سعة مقعدية كبيرة عبر أسطول حديث يضم 149 طائرة.
- تسهيل حركة السياح بين أربع قارات مختلفة.
- المساهمة في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزوار.
استراتيجية الخطوط السعودية للمستقبل
تهدف الخطوط السعودية من خلال هذه الشراكة إلى وضع نموذج جديد للتعاون بين قطاعي الطيران والترفيه. الانتقال من الشراكات الموسمية إلى الاتفاقيات الطويلة الأمد يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو بناء علاقات تدوم، تدعم الأهداف المشتركة وتضمن استمرارية الدعم بما يتماشى مع مسيرة المملكة نحو 2030. من خلال هذا الدور الفعّال، تثبت الخطوط السعودية أنها ليست مجرد ناقل جوي، بل شريك رئيسي في نجاح الفعاليات الكبرى ومساهم فعّال في تعزيز صورة المملكة على الساحة العالمية.
تعليقات