البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعزز الشراكة الدولية
استضاف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اجتماع مجموعة شركاء اليمن (YPG) في الرياض، برئاسة مشتركة من المملكة المتحدة ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ومجموعة البنك الدولي. شهد الاجتماع حضور وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس، بالإضافة إلى سفراء من اليابان وألمانيا والمملكة المتحدة، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، مما يعكس التزام الشركاء بدعم التنمية في اليمن.
خلال الاجتماع، أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني إلى أهمية الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث أعلن في سبتمبر 2025 عن دعم تنموي اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1.3 مليار ريال، مما يعبر عن الحرص السعودي على تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي للجمهورية اليمنية.
تعزيز التعاون الدولي لدعم التنمية في اليمن
أشادت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، بدور المملكة العربية السعودية المحوري في دعم الاقتصاد اليمني، مشيدة بما تم الإعلان عنه من مبادرات ومشاريع تنموية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. كما أعربت عن تقديرها للجهود المبذولة في سبيل تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
من جهة أخرى، أثنى مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، على جهود الدول والجهات المشاركة في الاجتماع، مؤكدًا على أهمية العمل التشاركي والتعاون البنّاء لتجاوز التحديات ودفع عجلة التنمية في اليمن. جاء هذا الاجتماع ليعكس التزام جميع الأطراف بالتعاون والتنسيق، مما يساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن استضافة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لهذا الاجتماع للمرة الرابعة على التوالي تأتي في إطار تعزيز العمل المشترك وتذليل جميع التحديات التي تعترض مسيرة التنمية في اليمن. سيكون لهذا الاجتماع تأثير كبير على تعزيز الشراكة الدولية، حيث يجمع بين المانحين والداعمين لمشاريع التنمية، وهو ما يسهم في تحسين الوضع الحالي ويضع اليمن على الطريق الصحيح نحو التعافي والنمو.
أخبار ذات صلة
تعليقات