تعازي أسرة الرابغي في وفاة الكاتب الرياضي علي محمد الرابغي
استقبلت أسرة الرابغي التعازي والمواساة من عدد من المسؤولين والإعلاميين بالإضافة إلى الأهل والأصدقاء، وذلك في وفاة عضو مؤسسة عكاظ الكاتب الصحفي الرياضي السابق علي محمد الرابغي، الذي انتقل إلى رحمة الله أمس (الخميس). تمت الصلاة عليه في جامع القريقري، وتم دفن جثمانه في مقبرة الصالحية بمدينة جدة.
الفقيد هو شقيق كل من الدكتور عبدالعزيز، وعبداللطيف، وعبدالرحمن، وعبدالله، وهو والد مروان الرابغي. عرف الرابغي بمساهماته الكبيرة في الصحافة الرياضية، حيث ترك بصمة واضحة في هذا المجال من خلال كتاباته التي أثرت في القراء وساهمت في تشكيل وعيهم الرياضي. كان يتمتع بشخصية محبوبة بين زملائه وقرائه، حيث تميز بشغفه الكبير بالرياضة والفكر النقدي العميق.
مصاب أسرة الرابغي في فقدان أحد أعمدتها
اليوم (الجمعة) يُعتبر ثاني أيام العزاء، حيث تقام مراسم العزاء في منزل الفقيد الكائن في حي الفيصلية بمدينة جدة. وقد تجمّعت أسرته وأحباؤه في ظل أجواء من الحزن والأسى، حيث استذكر الجميع محطات من حياة الفقيد والتأثير الذي تركه في نفوس الكثيرين.
تجسد هذه الفاجعة الخسارة التي يشعر بها الجميع، إذ أن الفقيد لم يكن مجرد كاتب أو صحفي بل كان إنساناً يحمل في داخله القيم الإنسانية تجاه أسرته وأصدقائه ومهنته. لطالما كان حريصاً على تناول القضايا الرياضية من منظور عادل وموضوعي، مما جعله يحظى باحترام وتقدير الكثيرين.
نجدد التعازي لأسرة الفقيد، وندعو له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله ذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. فلقد كانت حياة علي محمد الرابغي مثالاً يُحتذى به في الإخلاص والالتزام بالمهنية، وسيفتقده الوسط الرياضي والإعلامي للأبد.
تعليقات