تحذير عاجل من هيئة العقار: عقود الإيجار خارج منصة ‘إيجار’ تعرضك لفقدان حقوقك القانونية!

تحول السوق العقارية السعودية وتوثيق العقود عبر إيجار

في إطار خطوات سريعة تهدف إلى تغيير ملامح السوق العقارية في السعودية، تواجه ملايين العقود في المملكة واقعًا جديدًا، حيث لا تعترف القوانين بأي عقد إلا إذا تم توثيقه من خلال منصة “إيجار”. يأتي هذا التغيير ليؤثر جميع المستأجرين والملاك، إذ أن العقود غير الموثقة لن تحظى باللحماية القانونية الكاملة. قرار واحد من الهيئة العامة للعقار قد يغير مصير السوق خلال 24 ساعة، إذ يمكن أن تتحول العقود التقليدية إلى مجرد أوراق بلا قيمة حقيقية دون التصرف السريع.

وأعلن المهندس عبدالله الحماد، رئيس الهيئة العامة للعقار، أن العقود التي تُبرم خارج منصة “إيجار” لن تكون معترف بها رسميًا في المملكة، مما أثار دويًا واسعًا في الأوساط العقارية، وسرع المؤجرين والمستأجرين لتوثيق عقودهم عبر المنصة. وأوضح الحماد أن “أي عقد غير مُوثق لن يكون له أي اعتراف قانوني”، مؤكدًا أن منصة “إيجار” تشكل المرجع الوحيد لضمان حقوق جميع الأطراف.

استكمال التوثيق العقاري وأثره

علاوة على ذلك، تُبرز الهيئة أنها لن تعترف بأي مطالبة قانونية مستندة إلى عقود غير موثقة عبر “إيجار”، مما يعزز أهمية هذه المنصة كوسيلة حصرية لضمان الحقوق. هذا الاتجاه واضح في الأرقام: منصة واحدة ولا بدائل متاحة، مما يوفر حماية شاملة لجميع الأطراف. كما أن التأثير الذي ينجم عن هذا القرار يفرض على الكثيرين الإسراع في تسجيل وتوثيق عقودهم لتفادي النزاعات.

هذا التوجه ليس مجرد تغير إداري، بل جزء من رؤية 2030 الطموحة، التي تهدف إلى إصلاح السوق العقارية بالمملكة لتتناسب مع التحديات التنظيمية والاقتصادية المعاصرة. تسعى هذه الرؤية إلى تقليل النزاعات العقارية بنسبة 90% خلال العام المقبل من خلال تطبيق المعايير الحديثة، بهدف ضمان الشفافية في المعاملات وحماية حقوق المعنيين.

مع توثيق العقود عبر منصة “إيجار”، يحصل المستأجرون على راحة البال ووضوح في الأسعار، بينما يشعر بعض المؤجرين التقليديين بالقلق من هذا التحول. ومع ذلك، تتيح هذه الفرصة استثمارًا آمنًا ومستدامًا في عالم العقارات. ومن المهم التنبيه إلى أن العقود غير الموثقة قد تؤدي إلى مشكلات قانونية، بينما يسهل النقر لتسجيل العقود على المستثمرين الحصول على حماية شاملة وفرص استثمار آمنة.

حان الوقت للانتقال إلى المستقبل المضمون، وتوجيه دعوة واضحة للعمل: قم بتسجيل عقدك عبر “إيجار” الآن، أو قد تخسر حقوقك إلى الأبد. السؤال المطروح هو: هل ستضمن مستقبلك العقاري بنقرة واحدة، أم ستترك لنفسك مجازفات قانونية غير محسوبة؟