تطوير محافظة القاهرة
قال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن مجهوداته تركز على ثلاثة محاور رئيسية لتعزيز التطوير في المحافظة. المحور الأول هو كيفية استعادة القاهرة لمكانتها والحفاظ عليها، حيث كانت تُعتبر في عام 1925 أنظف مدينة في المنطقة. المحور الثاني يشمل التحديث والتطوير مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، بينما يتناول المحور الثالث تعزيز دور المجتمع المدني ومشاركته الفعالة في عمليات التطوير.
تحسين جودة الحياة في العاصمة
وأضاف المحافظ خلال لقاءه مع سيد الخلفاوي على تليفزيون اليوم السابع، أنه تم إنجاز العديد من الملفات المهمة، منها ملف العشوائيات. حيث كانت محافظة القاهرة تحتوي على حوالي 112 منطقة عشوائية، والآن لم يتبق لدينا أي مناطق خطرة. هذا الإنجاز يُعتبر خطوة كبيرة نحو تحسين البيئة العمرانية وتوفير حياة أفضل للمواطنين.
وأشار إلى أن هناك تركيزاً على تحسين البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والخدمات المقدمة للسكان، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا لتيسير حياة المواطنين، معتبراً أن تسهيل الأمور للمواطنين يأتي على رأس أولوياته. فمحافظة القاهرة تضم حوالي 11 مليون نسمة، وتتطلب جهداً كبيراً من جميع المسؤولين للحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة، خاصة منطقة وسط البلد، إلى جانب تحسين جودة الحياة بشكل عام.
ويؤكد الدكتور صابر أن التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني أمر حيوي، من أجل تحقيق النجاح في أي خطة تطويرية، مما يسهم في بناء مستقبل مشرق للعاصمة المصرية ويضمن تلبية احتياجات سكانها. ومن خلال هذه المحاور المتكاملة، يتم العمل على إعادة القاهرة إلى ما كانت عليه من حيث النظافة والجمال، مما يعكس إرادة الدولة في رفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
تعليقات