دعم فرنسا لمصر في مواجهة التغير المناخي
شدد إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي في القاهرة، على التزام بلاده الكامل بدعم مصر في مساعيها للحد من الانبعاثات الكربونية ومعالجة التغيرات المناخية. وأبرز السفير أن هذا الدعم يتم من خلال برنامج “نُوفي”، الذي يركز على تمويل المشاريع البيئية المستدامة.
التعاون المصري الفرنسي في المشاريع الصديقة للبيئة
أوضح السفير خلال مؤتمر صحفي عُقد لتجديد التعاون الفني والمالي بين مصر وفرنسا، أن جميع المشاريع التي تشملها الشراكة تسهم بشكل فعال في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة. وأشار إلى أن هذه المشاريع تمثل أولوية كبيرة لكلا البلدين، حيث تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق أهداف المناخ المتفق عليها عالميًا.
عبر برنامج “نُوفي”، تسعى فرنسا لتعزيز الاستثمارات في مختلف المشاريع البيئية التي تساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل الأثر البيئي في مصر. وأكّد شوفالييه أن هذه المبادرات ستساعد على مواجهة التحديات البيئية التي يواجهها العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حيث يعتبر التغير المناخي من القضايا التي تؤثر على الاستقرار والنمو الاقتصادي.
يأتي هذا الدعم في وقت حاسم، حيث تتجه مصر نحو تعزيز استراتيجياتها نحو التنمية المستدامة، مع توفير بيئة تشجع على الابتكار والاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الموارد. ويُتوقع أن يسهم هذا التعاون بين البلدين في تعزيز الوعي حول أهمية التحول إلى نموذج تنموي أكثر استدامة.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى هذا التعاون إلى تدريب الكوادر الفنية المصرية، مما يُعد خطوة مهمة نحو بناء قدرات محلية تدعم الاستدامة. ويعتبر هذا التعاون مع فرنسا نموذجًا يُحتذى به في كيفية التعامل مع مسألة التغير المناخي عبر الشراكة الفعالة بين الدول.
تعليقات