الشيخ عبدالله بن خنيزان وشهادته في معركة استرداد الرياض
تمكنت صورة نادرة من توثيق اللحظات التاريخية للشيخ عبدالله بن خنيزان، حيث تُعتبر هذه الصورة الوحيدة له، بالإضافة إلى تسجيل صوتي قديم يستعرض فيه تجربته ومشاركته في معركة استرداد الرياض برفقة الملك عبد العزيز. تعتبر هذه الوثائق دليلاً على أهمية ذلك الحدث التاريخي في تاريخ المملكة.
تجربة حية من التاريخ
عُرف الشيخ عبدالله بن خنيزان كأحد الأبطال الذين ساهموا في استعادة الرياض. وفي التسجيل الصوتي النادر، يروي الشيخ عبدالله بعض التفاصيل حول هذه المعركة، قائلاً: “نمرح في القصر ولين أصبحنا مشينا على الحامي” السور” يبنونه ويوم قمنا أربعين يوم انصكت دراويزها”. تشير كلماته إلى حماسهم وتفاؤلهم في تلك الفترة رغم التحديات التي واجهوها.
ويواصل الشيخ بأحاديثه وصف التجربة، حيث يذكر: “يوم قمنا 40 يوم إلا وهي مصكوكة دراويزها”، مما يبرز فترة التحضير والجهود المبذولة في بناء حصون الرياض. مع بدء عملية إصلاح سور الرياض، بدأت مرحلة التوحيد culminated بإعلان المملكة، التي أدت بدورها إلى انطلاق مدينة الرياض في مسيرة مليئة بالازدهار والتطور. تلك اللحظات لم تكن مجرد أحداث عابرة، بل كانت بداية جديدة لمستقبل مشرق للمملكة، حيث استمرت الرياض في النمو والتقدم، لتصبح مركزاً حيوياً ثقافياً واقتصادياً. إن هذه الشهادات من الشخصيات التاريخية مثل الشيخ عبدالله تسلط الضوء على الأهمية الكبرى لهذا الحدث في تشكيل هوية البلد وتاريخها.
تعليقات