مجالس حماة الطبيعة
عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة النسخة الثانية من «مجالس حماة الطبيعة – مجلس القطاع الحكومي» بمشاركة مجموعة من المسؤولين وصناع القرار في القطاع الحكومي المعني بالقضايا البيئية. يتزامن هذا المجلس مع استعدادات الإمارات لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في عام 2025 في أبوظبي، ويشكل استمرارًا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى التي أقيمت مؤخرًا في نيويورك.
اجتماع المسؤولين البيئيين
هدف المجلس، الذي تم تنظيمه في دبي، إلى إحداث تحول جذري في آلية العمل الحكومي، من خلال دمج حماية الطبيعة ضمن إطار التنمية الشاملة للدولة، مما يجعلها عاملاً في النمو الاقتصادي وركيزة لازدهار المجتمع، مع دعوة الشباب والمجتمع ليكونوا شركاء أساسيين في هذه المسيرة. حضر المجلس شخصيات رفيعة مثل معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، مع العديد من المسؤولين البارزين الآخرين.
وأكدت معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة أن المجلس يمهد لمرحلة جديدة من العمل الوطني المتكامل، مشيرة إلى أهمية التحول من كيفية حماية الطبيعة من التنمية إلى استغلال الطبيعة كداعم رئيسي لمسيرة التنمية المستدامة في جميع القطاعات. كما أكدت على ضرورة إشراك المجتمع في صياغة الأهداف وتحقيقها، موضحةً أن حماية الطبيعة أصبحت جزءًا أساسيًا من رؤية الدولة المتعلقة بالازدهار الاقتصادي والبيئي.
تعليقات