الأمير تركي الفيصل يتحدث: من الجولاني إلى فخامة الرئيس – فيديو يكشف رأيه في مسار أحمد الشرع
تحولات الرئيس السوري الجولاني
كشف الأمير تركي الفيصل عن رأيه بشأن مسار الرئيس السوري الحالي، الذي يبدأ من أبي محمد الجولاني وينتهي بالرئيس أحمد الشرع، مشيرًا إلى التحولات التي طرأت على توجهاته.
تغير نهج الجولاني
قال الفيصل خلال ظهوره في برنامج “في الصورة” إن الجولاني، كما ذكر هو نفسه، كان في بداياته يتبنى نهجًا معارضًا للمحتل والحكم الجائر، ولكن مع مرور الوقت أدرك أن هذا النهج يحتاج إلى تعديل لتحقيق الاستقرار والطمأنينة للمواطنين السوريين.
وأضاف: “العبرة بالنتائج، فنحن نراقب ما يقوم به الجولاني ونحكم على أفعاله. لدينا مثال واضح من أفغانستان مع عودة حركة طالبان إلى الحكم، حيث قدم قادتها وعودًا للمواطنين لكن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن. في الحقيقة، كان نهج طالبان في بداياته مشابهًا لنهج الجولاني.”
وأكد الفيصل أن المملكة تهتم بالاستقرار والأمن، ليس فقط للمواطن السوري بل للمنطقة بأسرها، ومن هنا جاءت رؤيتها للقيادة الحالية في سوريا كفرصة لإعادة البلاد إلى مكانتها كمنارة حضارية. وأشار إلى أن المملكة مدت يدها للحكام في دمشق، الذين بدورهم أبدوا تقاربًا وتوافقًا مع المملكة، بما يسهم في تحقيق ما هو أكثر أهمية من المصالح الشخصية، ويصب في صالح استقرار المنطقة.

تعليقات