مستشفى الدكتور سليمان الحبيب يفتح أبوابه لاستقطاب كفاءات طبية في مجالات متعددة

تعزيز الكفاءات الطبية في المملكة العربية السعودية

شهد القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية تطورًا جديدًا يهدف إلى تعزيز كفاءاته الطبية، حيث أعلن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة عن انضمام استشاريتين متميزتين إلى صفوفه الطبية، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للمستشفى لاستقطاب أفضل الكفاءات ذات الخبرة العالية والتأهيل العلمي المتميز.

استقطاب خبرات طبية رائدة

لقد انضمت الدكتورة إسراء بخاري، استشارية طب الأطفال والحساسية والمناعة الإكلينيكية، إلى جانب الدكتورة رانيا زيتون، استشارية أمراض النساء والولادة، وهما من الأسماء المعروفة في مجالهما، مما يعكس جهود المستشفى لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمرضاه وفق أعلى المعايير العالمية.

تتمتع الدكتورة إسراء بخاري بخبرة تفوق العشر سنوات، وهي حاصلة على البورد الكندي والأمريكي في تخصصها بالإضافة إلى الزمالة الكندية في طب الحساسية والمناعة من جامعة مكغيل، مما يجعلها واحدة من الأسماء الموثوقة في الأوساط الطبية والأكاديمية. كما تشغل موقع أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالعزيز، مما يعزز من خبرتها العملية والأكاديمية.

تتمثل خدمات الدكتورة إسراء في تشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الأمراض لدى الأطفال، كما تتعامل مع حالات الحساسية بمختلف أنواعها، وتختص بمراقبة الربو ونقص المناعة، فضلاً عن تقديم الرعاية العامة للأطفال.

أما الدكتورة رانيا زيتون فقد انضمت إلى المستشفى بخبرة مميزة في مجال النساء والولادة، حيث تحمل البورد اللبناني، وعملت في كبرى المستشفيات الإقليمية. وقد اشتهرت برعايتها المتكاملة للنساء، بما في ذلك متابعة الحمل والولادة، ولديها قدرة خاصة على معالجة الحالات المعقدة.

تستفيد الدكتورة رانيا من تقنيات المناظير النسائية في تقديم علاجات دقيقة، مما يسهم في تقديم حلول لعديد من الحالات التي تتطلب تدخلاً جراحيًا بسيطًا وفعالًا. هذه المهارات تزيد من إقبال المرضى على خدمات المستشفى وتثبتcommitment المستشفى لتقديم أفضل العلاجات.

إن استقطاب مثل هذه الكفاءات يدل على جدية مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في المحافظة على ريادته في السوق الطبي السعودي وسط المنافسة المتزايدة، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتطوير القطاع الصحي وزيادة كفاءة الكوادر الطبية.

كما أكد مسؤولون في مجموعة الحبيب أن استقطاب الكفاءات ليس مجرد إضافة شكلية، بل هو جزء أساسي من خطط تطوير الخدمات الصحية. ومن المرتقب أن يسهم انضمام الدكتورتين في تحسين جودة الخدمات الطبية في فرع المحمدية بجدة ومعالجة احتياجات المرضى بشكل أكثر تنوعًا.

تأتي هذه التعيينات كجزء من سلسلة استقطابات نوعية مرتبطة بإستراتيجية المستشفى لزيادة ثقة المرضى في خدماته، ومن المتوقع أن تفتح الفرص لتعاون أكاديمي وبحثي جديد، خاصة مع ارتباط الدكتورة إسراء بجامعة الملك عبدالعزيز.

مع استمرار هذه الجهود، يسير مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بخطى ثابتة نحو تعزيز موقعه كواحد من أهم المؤسسات الصحية في المملكة، معالجًا بين الخبرة الطبية والكفاءة الأكاديمية بطريقة تخدم رؤية التطوير المستقبلي في هذا المجال.