محمد صلاح يتألق رغم هزيمة ليفربول أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة آرني سلوت

صلاح يجلس على دكة البدلاء في مواجهة ليفربول وجلطة سراي

شهدت الجماهير الريدز لحظة صادمة قبل بدء المباراة المثيرة بين ليفربول وجلطة سراي في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا، حيث تم استبعاد النجم المصري محمد صلاح من التشكيلة الأساسية واستقر على دكة البدلاء. المدرب آرني سلوت اتخذ قرار المداورة لتجديد الطاقة بين اللاعبين، مما أثار العديد من التساؤلات حول أبعاد هذا الخيار. يعود السبب جزئيًا إلى الرغبة في منح الفرصة للاعبين آخرين مثل جيريمي فريمبونج، الذي استهل المباراة، بالإضافة إلى هوجو إيكيتيكي وكودي جاكبو.

الحظ لم يكن في صف الريدز، حيث انتهت المباراة بخسارة مؤلمة بفارق هدف، في الوقت الذي كان فيه جميع الأنظار ترنو إلى صلاح وتأثيره المحتمل عند دخوله. بعد مرور ساعة من زمن المباراة، دخل صلاح الملعب ليشغل مكانه ويسعى الفريق لإحداث الفارق الذي ينقصه.

صلاح في الدقائق الأخيرة

بعد نزول صلاح إلى الملعب، كانت آمال جماهير ليفربول تتطلع إلى ظهوره المعتاد وتأثيره القوي. قدم صلاح محاولة لتحفيز زملائه والعمل على تعزيز الهجوم، حيث أظهر إمكانياته المذهلة في السيطرة على الكرة والتمرير الدقيق. ومع ذلك، لم تكن هناك فرص كثيرة سنحت له لتسجيل هدف أو تقديم تمريرات حاسمة، مما جعل مهمة العودة إلى المباراة تتعقد مع مرور الوقت.

استغل صلاح مهاراته الفائقة في المراوغة، وأسهم في بعض الهجمات، لكن الدفاع التركي كان قويًا ومنظمًا، ولم يمنح الريدز الفرصة لتقليص الفارق. المداورة التي اعتمدها المدرب سلوت كانت محفوفة بالمخاطر، حيث ظهر الفريق بدون لمسة صلاح السحرية منذ البداية، وهو ما أثبتته التجربة في هذه المباراة.

ختامًا، إدخال صلاح في الشوط الثاني كان بمثابة نقطة مضيئة في أداء الفريق، على الرغم من عدم تمكنه من تغيير مجرى المباراة. الخيارات التي اتخذت في التشكيلة أثارت الجدل بين المتابعين والنقاد، لكن صلاح سيظل اللاعب المحوري الذي تعتمد عليه جماهير ليفربول في الخطوات القادمة في البطولة.