محافظ القاهرة يطلق المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية

مدن ذكية في مصر: رؤية مستقبلية مستدامة

أكد محافظ القاهرة أن الفعالية التي أقيمت اليوم تعكس التزام الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق الرؤية المستقبلية لبناء مدن حديثة ومستدامة تلبي احتياجات الحاضر وتواكب تطلعات المستقبل. وقد تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر خلال افتتاح المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بحضور الرئيس قدّم تأكيدًا قويًا على أن المدن الذكية تُعتبر أحد المحاور الرئيسية ضمن أجندة التنمية الوطنية.

تحول حضري شامل

أكد محافظ القاهرة أيضًا أن المدن الذكية ليست مجرد توسع عمراني أو مشاريع بنية تحتية، ولكنها تمثل تحولًا نوعيًا يهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وتطبيق حلول مبتكرة في إدارة المرافق والخدمات، مما يعزز كفاءة استخدام الطاقة والموارد ويُسهم في حماية البيئة. كما تتيح هذه التحولات فرص عمل جديدة وتجذب الاستثمارات المحلية والدولية. وأضاف أن التجارب الناجحة التي تم تنفيذها في مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة تُعبر عن قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشاريع حضرية متكاملة، تجمع بين الحداثة والبعد الإنساني والتكنولوجيا مع الاعتبار للجوانب الاجتماعية، مما يجعل تلك المدن مراكز إشعاع تنموي وحضاري لمستقبل مصر.

تم تصميم المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر لمواجهة تحديات التوسع الحضري السريع، واستيعاب النمو السكاني، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين، وذلك من خلال ابتكار حلول ذكية في المدن الجديدة بهدف تحويلها إلى مدن ذكية. ويساهم ذلك في مواجهة التحديات الموجودة مثل الحفاظ على الطاقة وتوفير الموارد، بالإضافة إلى تعظيم استغلال الأصول داخل المدن الجديدة، في إطار مسعى للارتقاء بجودة الحياة.

تتناول المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية سبعة قطاعات تنموية مترابطة، تمثل المحاور الأساسية للتحول الذكي، وهي: الخدمات الحضرية والإسكان والمجتمعات، والمرافق الحضرية، والتنقل الذكي، والاقتصاد الذكي، والبيئة، والممكنات المؤسسية والحوكمة الإلكترونية الذكية، وأخيرًا الرقمنة والبيانات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي