جامعة بني سويف تُبرز إنجازات مشروع توثيق البقايا العظمية بالمتحف المصري

إنجازات مشروع توثيق البقايا العظمية في المتحف المصري

في إطار التعاون بين جامعة بني سويف ووزارة السياحة والآثار، أعلنت الجامعة عن إنجازات مشروع توثيق البقايا العظمية الذي قادته الدكتورة زينب حشيش، الأستاذ المساعد بقسم الآثار المصرية بكلية الآداب. حيث تم تقديم عرض شامل حول المشروع خلال محاضرة علمية مهمة في المركز القومي للبحوث. يبرز هذا المشروع أهمية الشراكات البحثية في تعزيز المعرفة ودور الجامعة الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.

نجاح الشراكات البحثية في الحفاظ على التراث

تحدثت الدكتورة زينب حشيش خلال المحاضرة عن نتائج هذا المشروع التعاوني الذي شمل العديد من الإنجازات في مجال توثيق وحفظ التراث الأثري. وقد أكدت على الحاجة الضرورية لمثل هذه المشاريع للحفاظ على الموروث الحضاري المصري وتوثيقه، خاصة في ظل التحديات التي تواجه علم الآثار. تمثل التعاون بين الجامعة والمتحف المصري نموذجاً يحتذى به في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة، مما يؤكد أهمية الاستمرار في دعم البحث العلمي الوطني.

عُقدت هذه المحاضرة ضمن جلسة علمية متخصصة أدارها مجموعة من علماء الأنثروبولوجيا الفيزيقية والوراثة، وقد شهدت الجلسة حضورًا كثيفًا من قبل المتخصصين والخبراء من وزارة السياحة والآثار والمركز القومي للبحوث. هذا الحضور الواسع يعكس الأهمية العلمية والوطنية للمشروع واستراتيجيات الجامعة في تحقيق الريادة في البحث العلمي.

يمثل مشروع توثيق البقايا العظمية خطوة مهمة نحو صون التراث المصري، حيث أن توثيق البيانات الأثرية يسهم بشكل فعال في تحسين طرق البحث والتحليل. بفضل هذه المبادرات، تستمر جامعة بني سويف في تحقيق نجاحات متتابعة تُعزز من دورها كمنارة للعلم والمعرفة في مصر، وتبرز التزامها العميق بالمساهمة في خدمة المجتمع. وفي ختام المحاضرة، تم التأكيد على أهمية استمرارية مثل هذه المشاريع البحثية لضمان استدامة التراث وثقافة الأجيال القادمة.