شراكة استراتيجية بين ‘جزال’ و’Silk Road Visual’ الصينية: استثمارات ثقافية ومتحفية بقيمة 50 مليون ريال في السعودية
شراكة استراتيجية بين جزال وSilk Road Visual الصينية لتعزيز المشاريع الثقافية في المملكة
في خطوة هي الأولى من نوعها، وبحضور رئيس مجلس إدارة شركة جزال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين شركة “جزال الثقافة” وشركة Silk Road Visual الصينية. تهدف هذه الشراكة إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع الثقافية المبتكرة داخل المملكة، مما يعزز من تجربة المواطن والزائر عبر الأبعاد الثقافية والفنية.
اتفاقية تعاون ترسم ملامح الثقافة المستقبلية
تم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي عُقد في الرياض يومي 29 و30 من شهر سبتمبر، حيث ستقوم شركة جزال بدور الممثل الحصري لشركة Silk Road Visual في المملكة. تشمل هذه الشراكة مجموعة من المشاريع في مجالات عروض المتاحف الرقمية والتقنيات التفاعلية، بالإضافة إلى تطوير صناعة تجربة المتاحف لتتوافق مع أحدث التطورات العالمية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقية في نقل المعرفة والتجارب إلى السوق السعودي وبناء كفاءات محلية متميزة في قطاع المتاحف وصناعة الفعاليات.
يصل حجم الاستثمارات المستهدفة عبر هذه الشراكة إلى 50 مليون ريال سعودي، مما سيسهم بشكل فعال في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للثقافة والإبداع. ستسلط المشاريع الضوءَ على التطورات التي تشهدها المملكة وتستعرض إنجازاتها بما يتناسب مع الفنون العصرية.
وعن هذا التعاون، صرح صلاح العرجاني، الرئيس التنفيذي لشركة جزال، قائلاً: “تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية في تطوير قدراتنا وتعزيز موقعنا الريادي في القطاع الثقافي والمتحفي”. وأكد أن التعاون مع شركة Silk Road Visual سيعزز من تلك الجهود الفريدة لما تمتلكه الشركة من خبرات عالمية وتقنيات مبتكرة، مما سيوسع آفاق التجربة المتحفية في المملكة.
كما أعرب الأستاذ ريموند لي، رئيس مجلس إدارة شركة Silk Road، عن تفاؤله بشأن هذا التعاون، قائلاً: “نأمل أن نؤسس من خلال شراكتنا مع شركة جزال تعاوناً متكاملاً ومستداماً يساهم في تمكين البناء الثقافي والإبداعي للمملكة”.
تأتي هذه الشراكة في وقت تستعد فيه المملكة لفعاليات كبرى خلال الأعوام القادمة، مما يجعل الاستثمار في صناعة التجارب المتحفية والعروض الثقافية المبتكرة ضرورة لتلبية مستهدفات رؤية السعودية 2030. تعمل هذه المبادرات على بناء قدرات وطنية تسهم في تعزيز الصورة المشرقة للمملكة ونقلها إلى العالم.

تعليقات