مصدر فلسطيني يكشف: حركة حماس تبدأ في دراسة خطة ترامب

أكد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة حماس بدأت يوم الثلاثاء دراسة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، وذلك في إطار المشاورات داخل هيكلها القيادي ومع مختلف الفصائل الفلسطينية. وذكر المسؤول المقرب من حماس أن الحركة شرعت اليوم في سلسلة من المشاورات التي تشمل القيادات السياسية والعسكرية لكل من داخل فلسطين وخارجها، مشيراً إلى أن الحركة ستقدم ردًا وطنياً يعكس مواقفها ومواقف فصائل المقاومة. وأوضح أن هذه المشاورات قد تستغرق عدة أيام.

وصرح الرئيس الأمريكي في وقت سابق بأن رفض حماس للمقترح لن يمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القيام بما يلزم. كما أضاف أنه في حالة قبول حماس للمقترح، ستنتهي الحرب وسيتم الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة.

خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة

أضاف ترامب أن مجلس السلام الذي سيكون برئاسته سيتولى مسؤولية تشكيل إدارة مؤقتة لقطاع غزة. وأكد على أن موافقة حماس على إعادة الرهائن تعني إنهاء الأعمال القتالية، مشيرًا إلى أن نتنياهو قد أبدى موافقته على المقترح الذي يهدف لإحلال السلام وانتهاء الصراع في غزة. كما وجه ترمب الشكر للدول العربية والإسلامية لمساهمتها في تطوير المقترح الخاص بغزة، وأكد أنه ستكون هناك خطة زمنية للانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، لافتًا إلى أن جميع الرهائن، سواء الأحياء منهم أو الذين فقدوا حياتهم، سيعودون خلال 72 ساعة.

تحركات حركة حماس

في هذا السياق، يُذكر أن الأخبار حول بدء حركة حماس بدراسة خطة ترامب قد تم نشرها اليوم (الثلاثاء 2025/09/30 الساعة 02:08 م)، مما يشير إلى تحرك جديد يُضاف إلى جهود السلام الجارية. ويُعتبر هذا التطور خطوة هامة تجاه تحقيق الاستقرار في المنطقة، إذا ما تمت معالجة القضايا بشكل يحقق مطالب جميع الأطراف المعنية.

ختامًا، يُؤمل أن تسهم هذه المبادرات في إنهاء النزاع وتحقيق السلام المنشود للشعب الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.