أهمية الشراكات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية
أكد نائب وزير الثقافة، حامد بن محمد فايز، على دور الشراكات بين مختلف القطاعات في تحويل الفعاليات إلى منصات شاملة تعكس الثقافة الوطنية. خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي، أبرز فايز أهمية دمج الثقافة مع الرياضة والتعليم والاقتصاد، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ومكانة المملكة في الساحة العالمية.
التعاون بين القطاعات لتعزيز الثقافة
استعرض فايز نموذج “كأس الصيف” الذي يُعد مثالاً ناجحاً على كيفية تحويل حدث رياضي إلى مهرجان ثقافي رياضي متكامل. وقد تحقق هذا بفضل التعاون بين وزارة الثقافة والجهات المنظمة، مما ساهم في زيادة عدد الجمهور وتعزيز العوائد التجارية، وأيضًا في إبراز الهوية الوطنية أمام الزوار من دول مختلفة. هذا النموذج يعكس مدى قدرة المملكة على تقديم عروض ثقافية متميزة، وكشف مواهبها في مجالات الأزياء والفنون، مما يساهم في تشكيل صورة إيجابية عنها.
تعمل وزارة الثقافة ووزارة التعليم جاهدتين على دمج الفنون والثقافة في المناهج الدراسية لكافة المراحل، من خلال إطلاق برامج ابتعاث ثقافي وتأسيس جامعة متخصصة في الفنون. الهدف هو خلق أجيال مبدعة قادرة على المنافسة في الساحة العالمية وتحقيق الإنجازات الثقافية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري التعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتأكد من أن مخرجات التعليم تتناغم مع متطلبات سوق العمل في القطاع الثقافي والإبداعي. هذه الجهود تعزز الاقتصاد الوطني وتدعم مكانة المملكة كوجهة ثقافية متميزة على مستوى العالم.

تعليقات