أعلنت شركة طيران الرياض عن مجموعة من المزايا الفريدة التي ستقدمها لركابها بدءًا من انطلاق العمليات التجارية، في مسعى لتأكيد تميز علامتها في سوق الطيران السعودي والعالمي.
خصائص فريدة للمسافرين على رحلات طيران الرياض
كما أعلنت الشركة عن تاريخ أول رحلة تجارية متوقعة، مع تأكيدات على أن تجربة السفر ستكون مختلفة تمامًا عن الرحلات التقليدية.
رحلة الافتتاح وموعد الانطلاق
حسب التقارير الإعلامية المتخصصة في مجال الطيران، يُتوقع أن تبدأ طيران الرياض أول رحلة تجارية في 26 أكتوبر 2025، باستخدام طائرة من طراز بوينغ 787-9 في مسار دولي أولي إلى لندن أو وجهة أوروبية مماثلة.
تستند هذه التواريخ إلى المستندات التي حصلت على الموافقة لفتح مواعيد الإقلاع والهبوط في المطارات الرئيسية.
أيضًا، حصلت الشركة على الموافقة التشغيلية من الهيئة العامة للطيران المدني في وقت سابق، مما يمهد لبدء العمليات في الربع الأخير من عام 2025.
يمثل هذا الموعد تأخيرًا نسبيًا عن بعض التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى منتصف 2025، إلا أن تأخر تسليم الطائرات من الشركات المصنعة وقيود حركة الطيران العالمية قد أدّى إلى تعديلات في الجدول الزمني.
خمسة مزايا حصرية لركاب طيران الرياض
- تصميم داخلي فاخر ومواد عالية الجودة
- تؤكد طيران الرياض على أن المقصورة الداخلية تم تصميمها بدقة فائقة، حيث تستخدم الأقمشة الفاخرة والمقاعد المريحة مع مستويات عالية من العزل الصوتي.
- كما أكدت الشركة أن التفاصيل مثل الإضاءة المحيطة ومحطات الشحن الخاصة بكل مقعد ستكون من العناصر التي تميز رحلاتها عن الخيارات التقليدية.
- ترفيه متقدم وخدمة إنترنت
- ستقدم طيران الرياض خدمات ترفيهية رقمية متطورة، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى شبكة الواي فاي على متن الطائرة.
- من المتوقع أن تشمل أنظمة الترفيه مكتبة واسعة من الأفلام والموسيقى والبودكاست مع واجهة سهلة الاستخدام، بالإضافة إلى القدرة على مزامنة المحتوى مع الأجهزة المحمولة قبل الرحلة.
- أولوية للركاب ومزايا إضافية للعائلات
- من ضمن المزايا المعلنة، ستقدم طيران الرياض أولويات لركاب برنامج الولاء “سفير” في الصعود المبكر والتعاملات الأرضية.
- كما ستوفر خدمات خاصة للعائلات، مثل تسهيلات للأطفال وأولوية في الصعود والعربات اليدوية.
- خدمات متطورة للرحلات الطويلة
- للرحلات على طائرات بوينغ 787، تخطط الشركة لتقديم خيارات درجة رجال الأعمال الفاخرة ودرجة “الأعمال إيليت” مع تصميمات مرنة للمقاعد القابلة للتحويل إلى أسرة.
- تستهدف الشركة جذب المسافرين الباذخين من شركات الطيران العالمية.
- تجربة رقمية متكاملة وسلاسة في الحجز
- تسعى طيران الرياض لتكون “رقمية المنشأ”، مما يعني أن جميع خطوات الحجز وإدارة التذاكر ستكون متاحة عبر تطبيق ومنصة إلكترونية متطورة.
- هذا سيمكن المسافرين من التحكم الكامل في رحلتهم، من عملية الحجز وحتى الوصول إلى مقاعدهم.
على الرغم من الطموحات العالية، تواجه طيران الرياض تحديات شائعة في بدء تشغيل ناقل جديد:
- تأخير في التسليم ومشكلات سلسلة الإمداد: تشير بعض التقارير إلى تأخير في تسليم الطائرات، مما أجبر بعض الشركات على تأجيل مواعيد التشغيل.
- الحصول على مواعيد فتح الهبوط والإقلاع الدولية: التنافس على مواعيد المطارات العالمية قوي، ويتطلب هذا التنسيق مع هيئات الملاحة المحلية والدولية.
- بناء الثقة لدى المسافرين: كناقل جديد، من الضروري تقديم جودة وخدمة ممتازة منذ البداية لكسب ثقة المسافرين.
- موازنة الأسعار مع القيمة المقدمة: في سوق تنافسي، يجب على طيران الرياض إيجاد التوازن بين تقديم مزايا فاخرة وأسعار تنافسية لجذب شرائح واسعة من المسافرين.
لكن الفرص المتاحة أمامها كبيرة، خاصة أن المملكة تهدف لتعزيز الروابط الجوية الدولية وتنويع الاقتصاد، مما يمكن الناقلة الوطنية الجديدة من لعب دور رئيسي في جذب السياحة واستقطاب الاستثمارات.
باختصار، تستعد طيران الرياض لدخول السوق الجوي بطموح استثنائي وتجربة رقمية متطورة، مع خمس مزايا حصرية تشمل الترفيه وتصميمات رقمية تط prioritize comfort and family needs.
ومع الموعد المتوقع لأول رحلة في أكتوبر 2025، يبدأ العد التنازلي لدخول حقبة جديدة في الطيران السعودي.
تعليقات