الخارجية السورية تقدم اعتذارها لمصر إثر هتافات مسيئة خلال مظاهرات في دمشق

أعربت وزارة الخارجية السورية عن أسفها الشديد لما جرى من هتافات مسيئة صدرت عن عدد قليل من المتظاهرين في دمشق خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة. وأكدت الوزارة أن هذه التصرفات لا تعكس مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة، بل تمثل فقط أولئك الذين قاموا بها. كما أشارت الوزارة إلى أهمية العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين سورية ومصر، وحرصها الدائم على تعزيز هذه الروابط، ورفض أي محاولة لتعكير صفو العلاقات التاريخية بين البلدين. وأكدت أن الشعب السوري يكن كل الاحترام والتقدير لمصر قيادةً وشعبًا، لما قدمته من دعم خلال السنوات الماضية وحرصها على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.

وزارة الخارجية السورية تعبر عن أسفها للتصريحات المسيئة

ذكرت وزارة الخارجية السورية أن بعض منصات التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو يظهر فيه عدد محدود من الأشخاص الذين يرددون هتافات مسيئة، والتي قيل إنها صدرت خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة. وشددت الوزارة في بيانها على أن مثل هذه التصرفات لا تعكس بأي شكل من الأشكال مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة، بمؤسساتها وشعبها، بل تعود فقط لمن قام بها.

تأكيد على عمق العلاقات السورية – المصرية

عبرت وزارة الخارجية السورية عن أسفها لاستغلال هذا الحادث المعزول من قبل بعض الأطراف في محاولة لتعكير صفو العلاقات الأخوية الراسخة بين سورية ومصر. وأكدت الوزارة تقديرها الكبير واحترامها لمصر ولشعبها الكريم، الذي احتضن مئات الآلاف من السوريين خلال السنوات الماضية، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين ووحدة المصير التي تجمعهم.

جددت وزارة الخارجية السورية حرصها على تعزيز أواصر العلاقات السورية – المصرية والتمسك بها، مشددة على رفضها القاطع لأي محاولة للإساءة إلى هذه العلاقات العميقة. وهذا يحمل دلالة على التزام سورية بالعمل على تعزيز التعاون والتضامن بين البلدين في مختلف المجالات، مما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. يسعى الشعب السوري دومًا إلى الحفاظ على العلاقات المتينة مع مصر، مقدرًا كل ما قدمته من دعم ومساندة، ويعبر عن تمسكه بخطوط التعاون المشتركة التي تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.